أزمة جديدة بين الأردن وطهران

عربي ودولي

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية



قالت مصادر أردنية، إن مقعد سفير الأردن لدى إيران بات شاغراً، فيما تلوح في الأفق بوادر أزمة بين البلدين، إثر استمرار السلطات الإيرانية في احتجاز أردنيين دخلوا مياهها الإقليمية بالخطأ.

وبالتوازي أعلنت الجريدة الرسمية الأردنية، "صدور الإرادة الملكية بالموافقة على تسمية السفير عبدالله أبو رمان سفيراً فوق العادة ومفوضاً غير مقيم للأردن لدى سلطنة بروناي دار السلام"، وفقاً لما ذكرته شبكة "رؤية" الإخبارية اليوم السبت، وأبو رمان هو السفير المملكة لدى إيران الذي نُقل في مايو (أيار) الماضي من السفارة في طهران إلى مركز وزارة الخارجية في عمّان.

ومن جهة أخرى لم تُبد عمان عجلةً لتعيين خلف له في طهران، في الذي يُتابع فيه المراقبون تلكؤ إيران في الإفراج عن أردنيين وعرب تحتجزهم طهران منذ أكثر من شهر بعد عبورهم مياها الإقليمية بالخطأ في مؤشر على تزايد التوتر بين البلدين، خاصةً بعد مطالبة الخارجية الأردنية إيران بالإفراج الفوري عن مواطنيها، في ظل تجاهل رسمي إيراني للمطالب الأردنية.

وفي ظل استمرار احتجاز الأردنيين، لم يعد مستبعداً حسب بعض المصادر أن تستدعي عمّان سفير طهران لديها وتطالبه بسرعة الإفراج عن مواطنيها، مع ما يعنيه ذلك من تطور للأمر نحو المزيد من التوتر.