منتخب قطر يتوج بكأس آسيا على غرار التجربة الفرنسية

الفجر الرياضي

قطر
قطر


سحق منتخب قطر نظيره الياباني بثلاثة أهداف مقابل هدف في المباراة النهائية التي جمعتهما اليوم الجمعة على ملعب مدينة زايد الرياضية بالإمارات.


وتوج منتخب قطر بلقب كأس أسيا لأول مرة في تاريخه بعد التأهل للمباراة النهائية على حساب الإمارات.


مسئولي الاتحاد القطري لكرة القدم لجأوا لسياسة "التجنيس" لعدد كبير من اللاعبين، أي منح الجنسية القطرية للاعبين من خارج قطر، من أجل ارتداء قميص العنابي، وبات المنتخب القطري يضم عددًا كبيرًا يصل إلى 12 لاعباً من أصل 27 لاعباً في قائمة المنتخب المشارك في كأس آسيا.


وعن المجنسين في القائمة الأخيرة بالعنابي، فقد تمثلوا في خليفة أبو بكر من السنغال، وبيدرو ميجويل كوريا من البرتغال، وعمر باري من غينيا، وسباستيان سوريا من أوروجواي، والثنائي أحمد علاء الدين وأحمد عبد المقصود من مصر، والثنائي أيمن ليكومنت وكريم بوضياف من فرنسا، والثنائي لويز مارتن ورودريجو تاباتا من البرازيل، وعلي أسد الله من البحرين، وماجد محمد من السودان، ومحمد مونتاري من غانا، وبوعلام خوخي من الجزائر، وإبراهيم ماجد من الكويت.


قبل النهائي، منتخب قطر حقق 6 انتصارات على مدار مشواره في النسخة الحالية من بطولة كأس آسيا، يخوض المباراة النهائية للمرة الأولى في تاريخ مشاركاته بالمسابقة القارية.


وفاز منتخب قطر الذي يضم بين صفوفه عدد كبير من اللاعبين المجنسين بلقب كأس آسيا على غرار منتخب فرنسا الذي توج بلقب كأس العالم 2018 بروسيا، بعد فوزه فى المباراة النهائية أمام كرواتيا بأربع أهداف مقابل هدفين.


وفاز منتخب فرنسا بمونديال العالم وهو يمتلك الكثير من اللاعبين المجنسين في تشكيلته حيث يعد فريق الديوك الفرنسية أكثر المنتخبات المشاركة بلاعبين مجنسين من دول أخرى وأن كانت الأغلبية من أصول إفريقية.

 
وهم: جريزمان من أم برتغالية، بول بوجبا من أصول غينية، مبابي من أب كاميروني وأم جزائرية، نبيل فقير من أصول جزائرية، عثمان ديمبلي من أم موريتانية وأصول سنغالية، أومتيتي من أصول كاميرونية، بالإضافة إلى كانتي من أصول مالية، عادل رامي من أصول مغربية، كورنتان توليسو من أصول توجولية.