"التضامن" تكشف معلومات جديدة حول مهنة "رفيق المسن"

توك شو

وزيرة التضامن
وزيرة التضامن


قالت سمية الألفى رئيس الإدارة المركزية للرعاية الاجتماعية بوزارة التضامن الاجتماعي، إن مهنة "رفيق المسن" مطلوب للغاية ولكن لا يوجد جهة تخرج العاملين بها، لافتة إلى أن هناك 168 دار لرعاية المسنين تحت إشراف وزارة التضامن الاجتماعي.

وأضافت "الألفي"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد فايق ببرنامج "مصر تستطيع"، المذاع على فضائية "dmc"، مساء الجمعة، أن الشباب الذين سيتم تدريبهم على هذه المهنة سيؤمن عليه صحيًا واجتماعيًا، كما سيتقاضى صاحب هذه المهنة راتب جيد، منوهة إلى اختيار المتقدمين لوظيفة "جليس المسنين "سيتم حسب شروط ومواصفات محددة.

وأوضحت أن شروط المتقدمين أن يكون الشاب من أصحاب المؤهلات العليا أو ما يعادل الثانوية العامة، كما لابد أن يتسم سلوكه بالاستقامة وخلق وأمانة حيث سيشمل مسوغات التعيين بحث أمنى و"فيش وتشبيه"

وكشفت أن الأسبوع المقبل سيتم الإعلان عن أسماء الدفعة الأولى من الشباب التي تتضمن 150 شاب وشابة على موقع وزارة التضامن الاجتماعي، حيث سيتم اختيارهم وفق المعايير وستقوم لجنة للمقابلات لاختيارهم، لافتة إلى أن الشاب سيخضع للتدريب لمدة 3 أشهر في الوزارة.

ولفتت رئيس الإدارة المركزية للرعاية الاجتماعية إلى أنه عقب تدريب الشباب، وزارة التضامن ستعلن عن طريق وصول الأسر للمتدربين.

وشهدت غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعى، الإثنين، مراسم توقيع بروتوكول تعاون لتفعيل مشروع "رفيق المسن"، وذلك بين وزارة التضامن الاجتماعى ومعهد علوم المسنين بجامعة بنى سويف وعدد من الجمعيات العاملة فى مجال رعاية المسنين وهى جمعية الصالحات الباقيات وجمعية الرعاية بالمحبة وجمعية الرعاية الاجتماعية بكرموز الإسكندرية.

يأتى البروتوكول الذى وقع بمقر الديوان العام لوزارة التضامن الاجتماعى وشهده عدد واسع من المهتمين في إطار التنسيق والتعاون بين الأطراف الثلاثة الموقعة لاستغلال الإمكانات المتاحة لصالح المسن، تنفيذًا لسياسة الرعاية التى توليها وزارة التضامن الاجتماعى للمسنين، حيث يستهدف البروتوكول الموقع إلى تفعيل وتطبيق مشروع رفيق المسن لإيجاد منظومة موحدة للتعامل مع خدمة رفيق المسن.

ويستهدف مشروع رفيق المسن الحفاظ على الترابط والتماسك الأسرى وإبقاء المسن وتقديم الرعاية له فى مسكنه الذى قضى فيه مشوار حياته وتوفير البديل للرعاية المؤسسية للمسنين حيث يقوم المشروع بتوفير الرعاية الصحية والنفسية والاجتماعية والاقتصادية للمسنين داخل أسرهم أو بداخل المؤسسات الإيوائية.

يكون ذلك بجانب توحيد المعارف والمفاهيم الخاصة بالمسنين وخصائصهم ووضع تصور تنظيمى قانونى لمهنة رفيق المسن بما يضمن حقوق المسنين.

إضافة إلى تدريب شباب الخريجين من الجنسين على خدمة المسنين فى إطار منهج تدريبى منظم وموحد وشامل لإعداد وتأهيل جليس المسن مع تشجيع الجمعيات على العمل فى المشروع أيضا بتوفير قاعدة بيانات متكاملة لتوفير خدمة رفيق المسن وتأهيل وتدريب 150 رفيق مسن.

ووفقًا لبنود البروتوكول تلتزم وزارة التضامن الاجتماعى بتجميع كافة الحقائب التدريبية الخاصة بتدريب رفيق المسن والتنسيق بين الأطراف المعنية لتدريب 150 رفيق مسن على مستوى النطاق الجغرافى للمشروع.

كذلك التنسيق مع الهيئة القومية للتامين الاجتماعى واستحداث كودتامينى جديد باسم رفيق المسن مع اعتماد شهادة اجتياز البرنامج التدريبى من خلال معهد علوم المسنين ببنى سويف على أن تلتزم الجمعيات المعنية باختيار وإعداد وتشغيل رفيق المسن بإتاحة البرامج التدريبة لتتم مراجعتها وتوفير فرص العمل لمن يتم تدريبهم.

ويأتى البروتوكول الموقع والذى يمتد مدة تنفيذه على مدى سنة على مستوى 3 محافظات كمرحلة اولى وهى محافظات القاهرة والاسكندرية والجيزة.

وأكدت غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعى أن مهنة رفيق المسن تحتاج إلى مسار مهنى وتدريبى واعتماد يضمن إقبال الشباب عليها وأنها ستتضمن توفير التأمين الاجتماعى والمعاش لضمان استمراريتها وستتضمن 3 مراحل لتوفير الرعايةالمتكاملة وفقا لاحتياجات المسن من الانشطة والتغذية السليمة والرعاية.