واشنطن تتمسك برحيل مادورو وترفض وساطة الفاتيكان

عربي ودولي

مادورو
مادورو


أعربت الولايات المتحدة عن رفضها لأي مبادرات وساطة بين حكومة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو والمعارضة، موضحه أنها متمسكة بموقفها القاضي برحيل مادورو عن السلطة.

 

ونقلت صحيفة "النيوبوإليرالد" الأرجنتينية، عن مسؤول أمريكي رفض ذكر اسمه قوله إن بلاده ترفض بشكل صريح مبادرات الوساطة وتقريب وجهات النظر بين المعارضة الفنزويلية التي يتزعمها رئيس البرلمان خوان غوايدو، وحكومة مادورو، موضحا أنها "ترى أنه لا حل للأزمة القائمة ما لم يرحل الأخير عن الحكم".

 

وأشار المصدر إلى أن من بين الوساطات التي رفضتها الولايات المتحدة، مبادرات كل من الفاتيكان والمكسيك وأوروغواي.

 

وأضاف: "مادورو لم يعد رئيسا للبلاد، وقد اعترفت كندا وكثير من دول أمريكا اللاتينية أيضا بغوايدو الرئيس المسؤول عن فنزويلا، وإعادة انتخاب مادورو في مايو العام الماضي كان باطلا".

 

يذكر أن كلا من المكسيك وأوروغواي أعلنتا الأربعاء الماضي، عن مؤتمر دولي يعقد في 7 الشهر الجاري لمناقشة الأزمة الفنزويلية.

 

وتمر فنزويلا منذ العام الماضي بأزمة سياسية حادة تمحورت حول مواجهة بين سلطة الرئيس نيكولاس مادورو والجمعية الوطنية، أي البرلمان، ذات الأغلبية المعارضة، مصحوبة باحتجاجات واسعة ضد الحكومة على خلفية استمرار تدهور الأوضاع الاقتصادية في البلاد.

 

وفي حين أعربت روسيا والصين عن دعمهما "للسلطات الشرعية" في البلاد، تمثل الولايات المتحدة الداعم الأكبر للمعارضة الفنزويلية بقيادة غوايدو، الذي أقالته مؤخرا المحكمة العليا من رئاسة الجمعية الوطنية ليعلن نفسه يوم 23 يناير رئيسا انتقاليا لفنزويلا متعهدا بإجراء انتخابات رئاسية "ديمقراطية" بعد أن فاز مادورو في السباق الرئاسي الماضي.