مدير عام دار العروبة للدراسات السياسية: لقاء البحر الميت يؤسس لمرحلة قادمة
قال سلطان الخطاب، مدير عام دار العروبة للدراسات السياسية، إن هناك خلافات بين الدول العربية، والحركة النشطة التي قامت بها القاهرة من خلال زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي، إلى عمان وزيارة الملك عبدالله الثاني إلى بغداد يساهم في عودة سوريا للجامعة العربية.
وأضاف سلطان الخطاب، مدير عام دار العروبة للدراسات السياسية، في مداخلة مع قناة النيل، التابعة للتلفزيون المصري، إلى أن لقاء البحر الميت، والذي شارك فيه وزير الخارجية المصري سامح شكري، يريد أن يستأنف تحرك عربي جديد لإنهاء الخلافات القائمة.
وأشار سلطان الخطاب، مدير عام دار العروبة للدراسات السياسية، إلى أن العراق يريد ربط نفسه بالدول العربية ليتخلص من الضغوط المفروضة عليه، ومصر تتطلع إلى القيام بدورها في المنقطة، لافتا إلى أن لقاء البحر الميت يمكن أن يؤسس لمرحلة قادمة.
وشارك وزير الخارجية سامح شكري، الخميس، فى أعمال الاجتماع التشاورى بين وزراء خارجية الأردن والسعودية والإمارات والبحرين والكويت، الخاص بمناقشة عدد من القضايا الإقليمية، والذى تستضيفه الأردن بمنطقة البحر الميت.
ونشر المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المستشار أحمد حافظ، عبر حسابه على تويتر، صورتين للاجتماع.
ومن المقرر أن يبحث الاجتماع أيضا مستجدات الأوضاع الإقليمية والقضايا ذات الاهتمام المُشترك، فضلًا عن التشاور حول سُبل التعاون والتنسيق بين الدول المُشاركة فى الاجتماع للتصدى للتحديات المُشتركة الراهنة.
وقال وزير الخارجية الأردنى أيمن الصفدى فى تدوينة عبر "تويتر"، إن الاجتماع كان مثمرا وايجابيا، وبحث جميع القضايا المشتركة، موضحا أنه بحث سبل تجاوز أزمات منطقتنا وتحقيق الأمن والاستقرار خدمة لقضايانا ومصالحنا العربية.
وناقش الاجتماع التشاوري أزمات المنطقة وعلى رأسها الأزمة السورية.
وكان وزير الخارجية وشؤون المغتربين ايمن الصفدي قد استقبل الاربعاء نظرائه وزراء خارجية كل من دولة الإمارات العربية المتحدة سمو الشيخ عبدالله بن زايد اّل نهيان ومملكة البحرين الشيخ خالد بن احمد اّل خليفة ووزير الدولة للشؤون الخارجية في المملكة العربية السعودية عادل الجبير ودولة الكويت الشيخ صباح خالد الحمد الصباح وجمهورية مصر العربية سامح شكرى.
