في ذكرى ميلاد دريد لحام.. سورة قرآنية تفسر تمسكه بوطنه سوريا (فيديو)

الفجر الفني

دريد لحام
دريد لحام


تمر اليوم الخميس 31 يناير، ذكرى ميلاد الفنان الكبير دريد لحام، صاحب المواقف السياسية الصريحة، خاصة تجاه وطنه سوريا، في ظل اندلاع الثورة ضد نظام بشار الأسد، معلناً تأييده للدولة ممثلة في "الأسد"، ورفض الهجرة خارج سوريا طوال سنوات الأزمة التي انطلقت مع ثورات الربيع العربي عام 2011.

وفي حوار إعلامي في برنامج "في أمل" مع الإعلامية أمل عرفة، كشف "لحام" عن سبب بقائه في سوريا بالرغم من تعرضه للتهديدات والمخاطر، مؤكداً أنه واجه صعوبات قراره بتصالحه مع نفسه، واستشهد بتفسير قول الله تعالى: "والتين والزيتون"، قائلاً: "إحنا التين والزيتون"، في إشارة لدلالة "التين" على مسقط رأسه دمشق.

وتابع "لحام" بقول مواطنته الأديبة والكاتبة السورية غادة السمان: "لا تحاول أخذ شجرتك معك إلى الغربة لتحظى بظلها، لأن الأشجار لا تهاجر"، مؤكداً أن خروجه من سوريا بمثابة موت جذوره في سوريا، وتساءل مستنكراً: "الأم هي الوطن، إذا واحد أمه مرضت بيروح يدور على أم غيرها؟!".

ولم يتمالك "لحام" دموعه، أثناء الحديث عن وطنه، مستشهداً بمشهد من مسرحية "شقائق النعمان"، قائلاً: "لو وطني غلطان أنا معه، إذا بردان أنا تيابه، إذا ختيار أنا عكازته، إذا حفيان أنا صرمايته، لأنه سيدي وتاج راسي"، مستنكراً هجرة البعض في سبيل حفنة من الدولارات، قائلاً: "ما أظن سرير الذهب يبعد الأحلام المزعجة".

وعبر "لحام" عن أمنيته وحلمه بإعادة ترميم ما تدمر داخل أطفال سوريا، أثناء سنوات اللجوء والتنقل بين البلاد العربية بلا تعليم أو مدارس، مؤكداً أن مستقبل سوريا في أطفالها.