أحد مؤسسي حملة "خليها تعنس": "لم نهدد الفتيات.. والحملة موجهة للآباء"

توك شو

أرشيفية
أرشيفية


كشف سيد خالد، أحد مؤسسي حملة "خليها تعنس"، تفاصيل الحملة، مؤكدًا أن المرأة المصرية ليست نكدية، وأن الرجل المصري هو المترتب عليه آداء المرأة المصرية.

وأكد "خالد"، خلال حواره مع الإعلامية جيهان لبيب، ببرنامجها "90 دقيقة"، المذاع على فضائية "المحور" مساء الأربعاء، أنه يجب شراء الأولويات فقط في جهاز العروسين.

وتابع: "الرجال لم يستطيعون العيش بدون زواج، ولم نهدد الفتيات بهذه الحملة، ولكن الحملة موجهة للآباء الذين يفرضون تكليفات باهظة على الشباب المتقدمين للخطبة".

واستكمل "خالد"،: "عايزين نجيب إللي يفتح بيتنا في الجهاز مش إللي يفتح متحف القاهرة".

وأثارت حملة "خليها تعنس"، والتي أطلقها مجموعة من الشباب بهدف مقاطعة الزواج لارتفاع التكاليف والمهور والمطالبات الغير منطقية خارج قدرتهم المادية، حالة من الغضب لدى الكثير من الفتيات اللاتي قمن بالرد على الشباب بإطلاق حملات أخرى مثل "خليه يخلل"، "خليك في حضن أمك"، وأخيرًا حملة "ربنا نجدها نوسة"، والتي أعلن عنها من خلال هاشتاج على مواقع التواصل الاجتماعي.

ومن جانبها عبرت الدكتورة مايا مرسى رئيسة المجلس القومي للمرأة، عن استيائها من هذه الحملات التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي وحملت مسميات "خليها تعنس"، و"خليه يخلل" والتي انتشرت بين الشباب والفتيات، قائلة:"هذه الحملات وصلات من الحرب الإليكترونية غير المقبولة".

وتابعت رئيسة المجلس القومي للمرأة، في تصريحات صحفية، قائلة: "ارتفاع المهور وتكاليف الزواج مش هتتحل بمثل هذه الحملات"، لافتة إلى أن هذه الحملات التي خرجت من الشباب والفتيات تجاوز غير مقبول.

وأكدت رئيسة المجلس القومى للمرأة أن الشباب والفتيات لابد وأن يدركوا أن الحياة الأسرية كفاح وأن بناء الأسرة لن يكون بالمغالاة من الطرفين، معربة عن استيائها من لفظ "العنوسة" قائلة: "لفظ العنوسة مرفوض تماما ولكن المسمى المقبول إلى حد ما هو تأخر سن الزواج ويكون على الولد والبنت في نفس الوقت".