"اللبنانية لتعزيز الشفافية": المنطقة العربية تعاني من عنصر الشفافية

عربي ودولي

أيمن دندش
أيمن دندش


قال أيمن دندش، مدير البرامج والمشاريع الميدانية بالجمعية اللبنانية لتعزيز الشفافية-لا فساد، إن منظمة الشفافية الدولية تصدر عدة مؤشرات لمدركات الفساد للعام 2018، لكل دولة حول العالم وتختلف مؤشرات كل دولة عن الأخرى، حيث دولة لبنان تأخذ 7 مؤشرات منها السياسية والاقتصادية ويكون موضوع الحكم في إطار عام لدى الدولة، مضيفًا أن هناك بعض الدول تسقط من هذا التقرير لأنهم ليس لديهم 3 مصادر للمعلومات التي يريدهم التقرير لقياس مدي الشفافية.

وأضاف دندش مع الإعلامي خالد عاشور، عبر الفقرة الإخبارية، التي تذاع على فضائية الغد، أن هناك درجات تأخذها الدول لقياس مدي الشفافية بها فدولة لبنان حازت على 28 درجة لمرة السادسة على التوالي، ودولة الإمارات حصلت على المرتبة الأولي من الدول في تطبيق الشفافية.

وأوضح أن سلطنة عمان تقدم 9 درجات وهذا مؤشر جيد بالعالم العربي، وهناك سوريا وليبيا والصومال جاءت في مؤخرة التقرير، مشيرًا إلى أن المنطقة العربية كلها تعاني من عنصر الشفافية.

وأشار إلى أن مكافحة الفساد في بلدان المنطقة العربية مشروط بالقرار السياسي.

وأطلقت منظمة الشفافية الدولية مؤشر مدركات الفساد للعام 2018 والذي كشف أن معظم دول العالم فشلت في الحد من الفساد في القطاع العام مما انعكس سلبًا على إرساء الديمقراطية.

المؤشر الذي أعلن عنه في بيروت، أظهر أن معظم دول العالم العربي حازت على درجات متدنية في المؤشر باستثناء الإمارات التي تقدمت بدرجة سبعين في مئة.