مكرم محمد: الفرنسيون لديهم ولع بمصر القديمة.. و'شامبليون عرفنا تاريخنا' (فيديو)

توك شو

بوابة الفجر


علق الكاتب الصحفي مكرم محمد أحمد، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، على زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لمصر، قائلًا إنها زيارة مهمة.

وأضاف "أحمد"، خلال حواره مع برنامج "حديث المساء"، المذاع على فضائية "إم بي سي مصر" مساء الثلاثاء، أنه كان هناك جهات كثيرة تطالب الرئيس الفرنسي بوضع قضية حقوق الإنسان أو ما يتصورون أنها حقوق الإنسان في مقدمة اهتماماته.

وأشار إلى أن الفرنسيون يحبون أن تقوم علاقاتهم بمصر على أساس ثقافي؛ ولذلك بدأ الرئيس الفرنسي زيارته بمعبد أبو سمبل.

وقال إنه يوجد عدد من المحطات الأساسية التي لا يمكن تجاهلها في العلاقات الثقافية بين البلدين، متابعًا: "لولا شامليون لم يفك طلاسم حجر رشيد، ولا أدركنا حقيقة التاريخ المصري"، مضيفًا أن الفرنسويون لديهم ولع بمصر القديمة، ويعرفون قيمتها جيدًا.

وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي وقرينته قد استقبلا أمس بقصر الاتحادية الرئيس إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية، وقرينته، حيث أجريت مراسم الاستقبال الرسمي وتم عزف السلامين الوطنيين واستعراض حرس الشرف، وأعقب ذلك عقد لقاء قمة ثنائي تلته جلسة مباحثات موسعة ضمت وفدي البلدين.

وصرح السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس رحب بالرئيس الفرنسي ضيفًا عزيزًا في أول زيارة رسمية له إلى مصر، مشيدًا بالزخم الملحوظ الذي اكتسبته العلاقات الثنائية مؤخرًا بين البلدين الصديقين، والذي انعكس على شتى المجالات، فضلًا عن التوافق الملموس في الرؤى بين دوائر صناعة القرار في كلٍ من مصر وفرنسا بشأن العديد من الأطروحات والملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

كما شدد الرئيس على خصوصية وتنوع الروابط الحضارية التي تجمع بين الشعبين المصري والفرنسي، والتي تعد نموذجًا مثاليًا للتعاون عبر البحر المتوسط، مؤكدًا سيادته الإرادة السياسية والرغبة المتبادلة لدفع الشراكة الاستراتيجية بين البلدين على كافة الأصعدة بما يحقق المصلحة المشتركة.

وذكر المتحدث الرسمي أن الرئيس إيمانويل ماكرون أعرب عن امتنانه لما لاقاه من حفاوة استقبال وكرم ضيافة الشعب المصري، مشيدًا بالإرث الحضاري والإنساني الذي تزخر به أرض مصر، ومؤكدًا متانة وتاريخية العلاقات الثنائية الوثيقة بين مصر وفرنسا، وأن مصر تعد قوةً إقليميةً مهمةً وشريكًا رئيسيًا يحظى بالاحترام والتقدير لدى فرنسا، وبالتالي فإن هذه الزيارة تمثل فرصة سانحة للعمل على ترسيخ تلك الشراكة وتعزيز التعاون القائم بين الجانبين.