آخرها "شكوى أمام منظمة التجارة العالمية".. قضايا دولية من الرباعي العربي ضد قطر

في ظل مكابرة قطر وسياساتها الغشيمة، تجاه الدول العربية، شرع الرباعي العربي، باتخاذ إجراءات دولية ضد الدوحة، لإجبارها على الالتزام بالقانون الدولي، وآخرها؛ شكوى الإمارات في منظمة التجارة العالمية ضد قطر، بعد قرارها حظر بيع المنتجات الإماراتية في الأسواق.

 

شكوى أمام منظمة التجارة العالمية

 

شرعت دولة الإمارات باتخاذ إجراءات في منظمة التجارة العالمية ضد قطر، بعد قرار الدوحة حظر بيع المنتجات الإماراتية في الأسواق القطرية.

 

وقالت وكالة الانباء الاماراتية، إن الخطوة التي اتخذتها الإمارات تأتي بعد أن قامت وزارة الاقتصاد القطرية بحظر بيع السلع الاستهلاكية المصنعة في دولة الإمارات العربية والمملكة العربية السعودية ومملكة البحرين وجمهورية مصر العربية، إلى جانب قرار وزارة الصحة العامة القطرية بمنع الصيدليات من بيع الأدوية والمستحضرات الأخرى المصنعة في الدول الأربع.

 

قضية أمام محكمة العدل الدولية

 

وسبقها، قرار مصر والسعودية والإمارات والبحرين، برفع قضية "المجال الجوي مع قطر" إلى محكمة العدل الدولية.

 

قضية دولية من البحرين

 

وعقب تدخل دويلة قطر السافر في شئون البحرين، قرر مجلس النواب البحريني، المضي قدمًا في محاكمة أعضاء "المؤامرة القطرية" ورفع قضايا دولية على قطر، إثر التسريبات التي كشفت مخاطر سلوكيات الدوحة الأمنية والسياسية على الدول العربية.

 

وطالب المجلس، بمحاكمة كل من شارك في تلك المكالمة أو في أي جريمة تضر بأمن مملكة البحرين، وأن تطالهم يد العدالة بشكل عاجل من أجل حماية دول وشعوب المنطقة من الأعمال الإرهابية وداعميها.

 

قائمة شكاوى ضد قطر

 

وتضامن وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، مع البحرين، معلنًا، عن وضع قائمة شكاوى بشأن قطر، مضيفًا أن السعودية تعمل مع الشركاء في البحرين والإمارات ومصر لإعداد هذه القائمة وتقديمها إلى قطر.

 

وفيما يخص قائمة الشكاوى ضد قطر، قال يوسف العتيبه، سفير الإمارات لدي الولايات المتحدة، إن القائمة تتناول مجالات دعم الإرهاب والتدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية الأربع والهجمات عبر وسائل الإعلام المملوكة لقطر، مضيفًا أنه لا يوجد جانب عسكري في التحركات ضد قطر.

 

وكانت أربع دول خليجية هي السعودية والبحرين والإمارات واليمن إضافة إلى مصر وحكومة شرق ليبيا قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع قطر بسبب "تدخلها في الشؤون الداخلية ودعم الإرهاب".

 

وحينها، قال الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي بالإمارات، "يتعين على الدوحة اتخاذ إجراءات حاسمة لوقف تمويل الجماعات الإرهابية والامتناع عن التدخل في الشؤون الداخلية لجيرانها وإنهاء استخدام منابرها الإعلامية للتحريض وتشجيع التطرف".