خالد أبو بكر: فخور ببلدي مصر أنها استقبلت الرئيس الفرنسي بهذا الشكل

توك شو

بوابة الفجر


قال الإعلامي خالد أبوبكر، إنه متواجد حاليا في مقر حفل استقبال الرئيس السيسي للرئيس ماكرون، مضيفًا أن ماكرون واضح عليه أنه ممتن للغاية من مظاهر الاستقبال، والوفد المرافق له.

وأشار "أبوبكر"، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "الحياة اليوم" المذاع عبر فضائية "الحياة"، مساء الإثنين، إلى أن الرئيس السيسي اصطحب نظيره الفرنسي لزيارة العاصمة الإدارية الجديدة بالهيلوكوبتر، منوها بأن تلك الزيارة لم تكن ضمن جدول الزيارة.

وأضاف أنه فخور ببلده مصر أنها استقبلت الرئيس الفرنسي بهذا الشكل، موضحا أنهم حاليا في فندق الماسة في انتظار وصول الرئيسين المصري والفرنسي.

ولفت إلى أن الرئيس السيسي رد بشكل شامل اليوم عن ملف حقوق الإنسان في مصر، معقبا: "إجابة الرئيس اليوم كانت كافية، وتحدث بشعور مواطن مصري يعرف تفاصيل الوضع".

واستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي وقرينته صباح اليوم بقصر الاتحادية الرئيس إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية، وقرينته، حيث أجريت مراسم الاستقبال الرسمي وتم عزف السلامين الوطنيين واستعراض حرس الشرف، وأعقب ذلك عقد لقاء قمة ثنائي تلته جلسة مباحثات موسعة ضمت وفدي البلدين.

وصرح السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس رحب بالرئيس الفرنسي ضيفًا عزيزًا في أول زيارة رسمية له إلى مصر، مشيدًا بالزخم الملحوظ الذي اكتسبته العلاقات الثنائية مؤخرًا بين البلدين الصديقين، والذي انعكس على شتى المجالات، فضلًا عن التوافق الملموس في الرؤى بين دوائر صناعة القرار في كلٍ من مصر وفرنسا بشأن العديد من الأطروحات والملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

كما شدد الرئيس على خصوصية وتنوع الروابط الحضارية التي تجمع بين الشعبين المصري والفرنسي، والتي تعد نموذجًا مثاليًا للتعاون عبر البحر المتوسط، مؤكدًا سيادته الإرادة السياسية والرغبة المتبادلة لدفع الشراكة الاستراتيجية بين البلدين على كافة الأصعدة بما يحقق المصلحة المشتركة.

وذكر المتحدث الرسمي أن الرئيس إيمانويل ماكرون أعرب عن امتنانه لما لاقاه من حفاوة استقبال وكرم ضيافة الشعب المصري، مشيدًا بالإرث الحضاري والإنساني الذي تزخر به أرض مصر، ومؤكدًا متانة وتاريخية العلاقات الثنائية الوثيقة بين مصر وفرنسا، وأن مصر تعد قوةً إقليميةً مهمةً وشريكًا رئيسيًا يحظى بالاحترام والتقدير لدى فرنسا، وبالتالي فإن هذه الزيارة تمثل فرصة سانحة للعمل على ترسيخ تلك الشراكة وتعزيز التعاون القائم بين الجانبين.