بعد تأخر صرف بدل الصحفيين.. محمد شبانة: فاض بنا الكيل

قال محمد شبانة أمين صندوق نقابة الصحفيين، إن هناك حالة استياء عام بالوسط الصحفي من طريقة صرف بدل التدريب والتكنولوجيا من المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، مؤكدًا أن الإدارة المالية بنقابة الصحفيين قد فاض بها الكيل للتأخر الدائم والمستمر شهريًا في صرف البدل، وإرساله للنقابة رغم وروده من وزارة المالية في وقت مبكر.

 

وأضاف في بيان له، أن الهيئة الوطنية للصحافة أرسلت بدل التدريب والتكنولوجيا منذ أكثر من أسبوع، ولا يزال موظفو الإدارة المالية بالمجلس يبحثون الموقف.

 

وأكد "شبانة" أنه تواصل كثيرا مع المجلس الأعلى لتنظيم الاعلام، وأكد في كل مرة أن تأخر بدل التدريب بالنسبة للصحفيين خط أحمر، خاصة في ظل الظروف الراهنة، وأنه لا يمكن أن يكون الروتين معرقلًا لحقوق الصحفيين.

 

وتابع: "ما يحدث منذ نقل صرف البدل من الهيئة الوطنية إلى المجلس الأعلى لم يحدث من قبل، وأنه لا يحب أن يكون مصير الصحفيين في أيدي بعض موظفين لا يقدرون المسؤولية.

 

وناشد "شبانة" مكرم محمد أحمد رئيس المجلس، بالتدخل لإيقاف ذلك، خاصة وأنه أكثر من يشعر بإحتياج الصحفيين لصرف بدل التدريب.

وكان تسلم المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، أكتوبر الماضي، ولأول مرة، بدل التدريب والتكنولوجيا الخاص بالصحف الحزبية والمستقلة وكان تسلم المجلس قاعدة بيانات الصحفيين من الهيئة الوطنية للصحافة؛ وبدأ في صرف بدل التدريب والتكنولوجيا الشهري لهم، بدلًا من الهيئة الوطنية للصحافة.

 

وأصبح المجلس، هو جهة الصرف الرسمية الخاصة ببدل التدريب للصحف الحزبية والخاصة.

 

يُذكر أنه فور إصدار قانون رقم 92 لسنة 2016 بشأن تشكيل الهيئات الإعلامية والصحفية الثالثة، كانت الهيئة الوطنية للصحافة هي التي تستقبل الشيك الخاص بالبدل من وزارة المالية، وتوجيهه للنقابة كجهة وسيطة للصرف، وبعد إلغاء القانون وإصدار قانون تنظيم الصحافة الجديد في سبتمبر الماضي، تم توكيل تلك المهمة للمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام.