زوجة الرئيس الفرنسي تلتقط الصور مع زوار الأهرامات (صور)

أخبار مصر

بوابة الفجر


قالت الأثرية والمرشدة السياحة فاطمة عبدالله، المصاحبة لزيارة السيدة بريجيت ماكرون قرينة الرّئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، إن برجيت بدت منبهرة بعظمة الحضارة المصرية القديمة وقدرة وإعجاز المصريين على بناء الأهرامات العظيمة ومركب الشمس بتقنيتها العالية. 

وأضافت أن قرينة الرئيس الفرنسي حرصت أيضا علي الوقوف أمام تمثال أبوالهول فتره لتتأمل عبقرية صنعه، كما التقطت الصور مع بعض الزائرين المصريين وبعض السياح من جنسيات مختلفة والذين كانوا متواجدين بالمنطقة أثناء الزيارة و طلبوا منها التقاط الصور التذكارية لها معهم.

يذكر أن منطقة الأهرامات الأثرية استقبلت ظهر اليوم الاثنين 28 يناير، السيدة بريجيت ماكرون قرينة الرئيس الفرنسي، علي هامش زيارتهما الرسمية لجمهورية مصر العربية، كان فى استقبالها الأثري أشرف محي مدير عام منطقة الأهرامات، الذي اصطحبها في زيارة استغرقت ما يقرب من ساعتين بدأت بجولة حول الهرم الأكبر  ومتحف مركب الشمس وتمثال أبو الهول وانتهت ببانوراما أهرامات الجيزة حيث استمعت خلالها لشرح مفصل من محي عن تاريخ المنطقة الأثرية و مشروع تخفيض منسوب المياه الجوفية بالمنطقة ومشروع ترميم تمثال أبو الهول ومشروع تطوير منطقة الاهرامات كما حرصت على التقاط الصور التذكارية لها بالمنطقة أمام تمثال أبو الهول و البانوراما.

يذكر أن أهرامات الجيزة تقع على هضبة الجيزة في محافظة الجيزة على الضفة الغربية لنهر النيل، بنيت قبل حوالي 25 قرنا قبل الميلاد، ما بين 2480 و2550 ق، م وهي تشمل ثلاثة أهرام هي خوفو، خفرع ومنقرع. 

ومصر بها عدد كبير من الأهرامات، وأشهرها أهرامات الجيزة الثلاثة، والتي هي عبارة عن مقابر ملكية كل منها يحمل اسم الملك الذي بناه وتم دفنه فيه، والبناء الهرمي هنا هو مرحلة من مراحل تطور عمارة المقابر في مصر القديمة. 

فقد بدأت بحفرة صغيرة تحولت إلى حجرة تحت الأرض ثم إلى عدة غرف تعلوها مصطبة، وبعد ذلك تطورت لتأخذ شكل الهرم المدرج على يد المهندس ايمحوتب وزير الفرعون والملك زوسر في الأسرة الثالثة. 

وتلا ذلك محاولتان للملك سنفرو مؤسس الأسرة الرابعة لبناء شكل هرمي كامل. ولكن ظَهْر الهرمين غير سليمي الشكل. وهما يقعان في دهشور أحدهما مفلطح القاعدة والآخر اتخذ شكلًا أصغر يقارب نصف حجم الأوّل. واستطاع المهندس هميونو مهندس الملك خوفو أن ينجز الشكل الهرميّ المثالى وقام بتشييد هرم خوفو بالجيزة على مساحة 13 فدانًا وتبع ذلك هرما خفرع ومنقرع. 

أما عن فكرة الهرم تحديدًا فقد ارتبط الشكل الهرمي لديهم بفكرة نشأة الكون واعتقدوا كذلك طبقًا لبعض كتاباتهم ونصوصهم الدينية أن الهرم وسيله تساعد روح المتوفى في الوصول إلى السماء مع المعبود رع، ويمكن أن نرى أحيانا أشعة الشمس بين السحاب وهي تأخذ الشكل الهرمى أيضًا وكانت كذلك من ضمن هذه الوسائل الكثيرة التي يمكن أن تساعدهم في الصعود إلى السماء. 

نرى أيضا الشكل الهرمي أعلى المسلات وبعض المقابر الصغيرة للأفراد في جنوب مصر، حتى عندما فكر ملوك الدولة الحديثة في بناء مقابرهم في البر الغربي في وادي الملوك ونقرها في باطن الجبل لحمايتها من السرقة لم يتخلوا عن الشكل الهرمي والذي كان ممثل في قمة الجبل نفسه وبشكل طبيعي.