زاهي حواس من بلجيكا: "أطالب بعودة تمثال نفرتيتي إلى مصر"

أخبار مصر

زاهي حواس
زاهي حواس


شدد عالم الآثار المصرية الدكتور زاهي حواس، علي ضرورة عودة تمثال الملكة نفرتيتي إلى مصر، وأشار إلى أن دول أفريقيا الآن تطالب بعوده آثارها التي سُرقت خلال الاستعمار. 

وأضاف حواس إلى أن الرئيس الفرنسي ماكرون، وافق على طلب بعض الدول الإفريقية، إضافة إلى أن الصين تطالب رسميًا الآن بعودة آثارها من اليابان والدول الأخرى، وكذلك اليونان تطلب بعودة أعمدة "البارثينون". 


نقش أثري يصور إخناتون ونفرتيتي وبناتهما الثلاث، وفيه ترتدي نفرتيتي التاج يشبه التاج الذي ارتدته في تمثال نفرتيتي.

والملكة نفرتيتي عاشت في القرن الرابع عشر ق.م، وهي زوجة الملك المصري إخناتون، أحد ملوك الأسرة الثامنة عشر في مصر القديمة. والذي دعا لتوحيد عبادة قرص الشمس آتون، ولا يعرف الكثير عن نفرتيتي، وقد حكم أخناتون مصر من 1352 ق.م إلى 1336 ق.م.
أنجبت نفرتيتي ست بنات لإخناتون، إحداهن هي عنخ إسن آتون، والتي عرفت فيما بعد باسم عنخ إسن أمون، وهي زوجة الملك توت عنخ آمون.

جاء ذلك على هامش المحاضرة التي ألقاها حواس عن اكتشافاته الأثرية داخل المركز الثقافي للعاصمة بروكسل، والذي يقام فيه سنويًا 14 ألف حدث موسيقي وأوبرالي وثقافي، وشهد المحاضرة السفير خالد البقلي سفير مصر في بلجيكا، وقرابة 500 شخص من المثقفين والإعلاميين والسياسيين، فيما أعتذر الملك فليب ملك بلجيكا عن الحضور. 

وتأتي المحاضرة بالتنسيق مع مع وزارة السياحة المصرية وشركة مصر للطيران وذلك لتنشيط الحركة السياحية، وتشجيع ودعوة المواطن البلجيمي على زيارة مصر، والجدير بالذكر أن مكتب وزارة السياحة في روما بقيادة عماد فتحي، ومكتب مصر للطيران في بروكسل بقيادة ريم عرابي، هما القائمين على تنظيم المحاضرة. 
وفي المحاضرة قال حواس إن زيارة الملك فليب وأسرته لقضاء إجازة خاصة في مصر، هو إعلان كامل على أن مصر آمنه خاصة، وأن الملك فليب تجول في شوارع أسوان، كما زار المناطق الأثرية في الأقصر، واختتم زيارته بمنطقه الأهرامات.  

وأيضًا تحدث حواس عن الاكتشافات الأثرية له في مصر، وعن المشروع الياباني الفرنسي لدراسة هرم الملك خوفو وعن الحفائر التي تقام حاليا في وادي القرود، بحثًا عن مقبرة زوجة الملك توت عنخ آمون.
كما قامت القناة الأولي البلجيكية بعقد لقاء كامل مع الدكتور زاهي حواس، والذي أكد فيه أن مصر حاليًا بها الأمن والأمان كاملين في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي يقوم بإصلاحات جذرية لإنقاذ الاقتصاد المصري، وأنه يدعو كل الشعب البلجيكي لزيارة مصر.