خال "شهيد الشهامة": "ضحى بحياته احترامًا للشرع والأخلاق والوطنية"

توك شو

أرشيفية
أرشيفية


روى شعبان السيد، خال الشاب سيد طه، بطل البساتين الذي دفع حياته ثمنًا للدفاع عن سيدة مسيحية تعرضت للتحرش، تفاصيل الواقعة.

وقال في حوار لبرنامج «رأي عام» مع عمرو عبدالحميد على قناة «TeN»: "السيدة التي تعرضت للتحرش كانت ذاهبة لمطعم بجوار عمل ابن شقيقته ظهرًا، وأحد الأشخاص تحرش بها وقام سيد بالدفاع عنها أثناء فتح محله، وأبعد الشخص عنها حتى ذهب، ولكنه عاد مرة أخرى وطعنه بالمطواة في قلبه".

وتابع: "سيد أخد السكينة من الشاب، وخلى الأم وابنها يمشوا، وكان الموضوع الساعة 2 الظهر، والبنت جت تاني الساعة 4 عصرًا، ومعاها أهلها، وعملوا محضرًا فيه".

وأردف: "الواد اللي اتحرش بالبنت قال لسيد بقى كده تأخد مني المطوة وتمشي البنت، راح ضربه بالسكينة في قلبه، وقطع دراعه، وعور أخو سيد، وفي قلبنا نار كبيرة"، مطالبًا بالحصول على حق ابن أخته، ومؤكدًا أنه دفن ثمن حياته احترامًا للشرع والأخلاق والوطنية.

جاءت تفاصيل الواقعة عندما ورد لقسم شرطة البساتين بلاغ يتاريخ 22 يناير الجاري، بمشاجرة ومتوفي بدائرة القسم.

وبالانتقال والفحص تبين أنه حال سير السيدة «م. ب» 30 سنة، ربة منزل، تحرش "ع. إ. م"، 40 سنة، نقاش، بالتحرش بها وملامسة أجزاء حساسة من جسدها ومعانقتها، فاستغاثت بالمارة فتدخل المتوفي "س. ط"، 36 سنة، مكوجي، دفاعًا عنها ولمنع المتهم من التمادي في فعله الآثم، ما أثار حفيظة المتهم فاعتدى عليه بسكين محدثًا إصابته بطعنة نافذة بالصدر من الجهة اليسرى، وجرح قطعي باليد اليمنى وتوفي متأثرًا بإصابته دفاعًا عن عرض السيدة.

وعلى إثر ذلك تجمع الأهالي وأمسكوا بالمتهم واعتدوا عليه بالضرب محدثين إصابته بجرح غائر بمقدمة الرأس وكدمات بالجسم، وضبط المتهم والسلاح المستخدم في الواقعة، وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة، وتأيدت الواقعة بشهادة "ر. ج. ر"، 44 سنة، مبيض محارة، وجار العرض على النيابة.