أحمد موسى يوجه تساؤلات هامة للرئيس الفرنسي

توك شو

أحمد موسى
أحمد موسى

انتقد الإعلامي أحمد موسى، تنظيم أحد المؤتمرات بفرنسا ضد الدولة المصرية واستقبال عناصر تابعة للتنظيمات الإرهابية أو هاربين من مصر وأفراد من منظمة العفو الدولية خلال المؤتمر، مؤكدًا أن كل ما ذكر عن مصر على لسان بهي الدين حسن، غير صحيح، معلقا: "بهي الدين قابض من منظمات تابعة لأوروبا وأمريكا وهربان".

وقال "موسى"، خلال تقديمه برنامج "على مسئوليتي"، المذاع على فضائية "صدى البلد"، مساء الأحد، إن التقارير التي تحدثت عن مصر في أحد المؤتمرات بفرنسا مسيسة ومدفوعة الأجر وتستهدف الدولة المصرية"، لافتًا إلى أن جماعة الإخوان هي من روجت تلك المعلومات، ولا يوجد في المؤتمر معلومة صادرة من مصدر رسمي عن مصر.

وطرح الإعلامي عدة تساؤلات للرئيس الفرنسي قائلًا: "كيف تتعامل فرنسا مع التنظيمات الإرهابية؟ وكيف تعاملت فرنسا مع العبارات ومواقع التواصل الاجتماعي التي روجت لعمليات إرهابية ؟ وكيف تعاملت مع ما يطلق عليهم نشطاء؟ وكيف منحت فرنسا حكام المحليات اجراءات تحديد إقامات وتحركات وخطوط سير عناصر مشتبه فيها؟. 

ولفت إلى أن مصر لا يوجد بها سجناء رأى مثل فرنسا، معقبًا: "محدش يعطي دروس للدول كل دولة عارفة وضعها".

ويشار إلى أن الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون"، غادر مطار أبوسمبل الدولي، بعد زيارة معبد أبو سمبل بأسوان، قادمًا إلى القاهرة، للقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي. 

تأتي زيارة الرئيس الفرنسي، إلى معبد أبوسمبل في أسوان، على هامش زيارته لمصر هي الأولى منذ توليه مهام منصبه عام 2017 رئيسًا للجمهورية الفرنسية.

ويبدأ اليوم الثاني لزيارة الرئيس الفرنسي غدًا، الاثنين، بلقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي، كما يحضر الرئيسان عشاء عمل مع رجال الأعمال لمناقشة سبل تعزيز التعاون الاقتصادي المشترك.

ويلتقي ماكرون القيادات الدينية الإسلامية والمسيحية، حيث يزور مشيخة الأزهر ويلتقي الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، كما يزور كاتدرائية العباسية للقاء البابا تواضروس بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، كما يعقد حوارًا مع الجالية الفرنسية بمصر.

ويرافق الرئيس الفرنسي، في زيارته لمصر وفد كبير من رجال الأعمال الفرنسيين، حيث سيتم عقد لقاءات اقتصادية بين المجموعات الاقتصادية الفرنسية والمصرية.

ومن المقرر أن تشهد الزيارة توقيع أكثر من ٣٠ اتفاقية ومذكرة تفاهم وعقدا في مجالات الصحة والطاقة والنقل والبنية التحتية والتعليم، ويضم الوفد الفرنسي وزيرة الدولة للشئون المالية والاقتصادية، وتجري مباحثات مع بعض وزراء المجموعة الاقتصادية، كما تشارك في منتدى استثماري بحضور عدد من الوزراء ورجال الأعمال بالبلدين، وعشاء عمل يحضره عدد من ممثلي مجلس الأعمال المصري الفرنسي.

وتتطرق اللقاءات الثنائية بين مصر وفرنسا، إلى آخر المستجدات على الساحة الإقليمية في ظل الأزمات التي تمر بها عدة دول في المنطقة، وفي مقدمتها كل من ليبيا وسوريا، وتأكيد أهمية تضافر الجهود الدولية للتوصل إلى حلول سياسية لهذه الأزمات، صونًا لكيانات تلك الدول ووحدتها وسلامتها الإقليمية، وحفاظًا على مؤسساتها الوطنية ومقدرات شعوبها، فضلًا عن تهيئة البيئة المناسبة للتنمية السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وضمان مستقبل أفضل لشعوبها وأجيالها المستقبلية.