مطران البلينا يحذر الكهنة من التحريض على عدم التبرع للإيبارشية

أقباط وكنائس

الأنبا ويصا
الأنبا ويصا


حذر الأنبا ويصا، مطران البلينا وبرديس ودار السلام للأقباط الأرثوذكس، أي كاهن يحرم أي فرد من أفراد الشعب القبطي يتبع للإيبارشية لمن يرد التبرع المادي للإيبارشبة.

وقال مطران البلينا، في بيان له، أمس السبت، بحل كامل وسماح من فم الروح القدس، إن يقوم من لديه أي تقدمة نقدية أو عينية لمن يحلوا له بان يقوم بتقدمها للإيبارشية.

واضاف " ويصا"، في بيانه، أنه لا يسمح لأي كاهن أن يلقى حروما من هذة الحروم، فإنها تعود اليه لمن يصدرها.

وأكد، ان هذا الحل لجميع اقباط ايبارشية البلينا وتوابعها داخل قطرها وخارجها وبالاخص الاقباط العاملين في دولة الكويت والامارات واقباط قرية دير النغاميش التابعة لمركز دار السلام بمحافظة سوهاج.

وقال القس دوماديوس عوض، راعي كنيسة القديسة العذراء مريم بالبلينا، وسكرتير الانبا ويصا، مطران البلينا، في تصريح خاص لبوابة " الفجر"، ان هذا   فحواى هذا البيان صدر لاي كاهن داخل دولتي الكويت او الامارات يقوم بحرمان اي شخص من ايبارشية البلينا وتوابعها بسبب انه يعطي عشوره لكاهن من ايبارشيه البلينا يعتبر حرمانه باطل ويرتد عليه.

في سياق اخر، شهد الأنبا ويصا، مطران ايبارشية البلينا ودار السلام وبرديس للأقباط الأرثوذكس،  السبت الماضي، والدكتور أحمد الأنصاري محافظ سوهاج، واللواء هشام الشافعى، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، مراسم الصلح التى تمت بين عائلتي آل فدان وآل شرقاوي بناحية عزبة سعد بقرية البلابيش بحري التابعة للوحدة المحلية لقرية السلام بمركز دار السلام، محافظ سوهاج.

وحضر جلسة الصلح، اللواء يسري خضر، السكرتير العام للمحافظة، والعميد عبد الحميد أبو موسي مدير ادارة البحث الجنائى، والعميد محمد حامد رئيس فرع الأمن العام، والمستشار ابو المجد علي، رئيس لجنة المصالحات، وعلي طيفور، وكيل وزارة الأوقاف بسوهاج،ولفيف من القيادات الأمنية والتنفيذية والشعبية ورجال الدين الاسلامي والمسيحي ، وعمد ومشايخ وكبار العائلات بالقرية والقرى المجاورة والذين حضروا للمشاركة فى مراسم الصلح.  

وأكد الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ سوهاج، أهمية نشر مفاهيم المحبة والتسامح التى يدعو اليها الدين الاسلامى والمسيحى ، مشيرا الى أن هذا الصلح يأتي فـي إطار اهتمام المحافظة بالتعاون مع مديرية الأمن لإرساء الأمن والقضاء علي ظاهرة الخصومات الثأرية وفي إطار مبادرة "سوهاج خالية من الخصومات الثأرية".

ووجه "الأنصاري" التهنئة للأخوة الأقباط والعائلتين بمناسبة اعياد الميلاد المجيد وعيد الغطاس، معربا عن تقديره للجنة المصالحات ورجال الأمن ورجال الدين وكل من ساهم فى اتمام هذا الصلح داعيا الى طرح الخلافات ونبذ التعصب والتفرغ لبناء الوطن وتحقيق الاستقرار وضمان مستقبل افضل لابناءنا وضرورة التعاون من اجل القضاء على ظاهرة الثأر بسوهاج فلا تنمية بدون أمن وأمان .
    
يذكر أن الخلاف بين العائلتين قد نشب منذ 5 سنوات تقريبا، وأسفر عن مقتل يسري رشيد شاكر من عائلة آل فدان، وتمت مراسم الصلح، اليوم، حيث قام بتقديم القودة كلا من وائل مجدي سعد، والفي زكريا سعد، وارميا فرج سعد من عائلة آل شرقاوي، إلي عائلة آل فدان ، وإنهاء الصراع وسط فرحة عارمة من الأهالي والحضور من عواقل العائلات وكبار العمد والمشايخ.