"المصريين الأحرار": بيان منظمة العفو الدولية عن مصر "مريب" ويحرض على الفوضى

أخبار مصر

أرشيفية
أرشيفية


استنكر الدكتور عصام خليل، رئيس حزب المصريين الأحرار، بيان منظمة العفو الدولية الذي وصفت فيه مصر بأنها باتت سجن كبير للمعارضين. 

وقال الدكتور خليل، إن صدور مثل هذا البيان في التوقيت الحالي هو محاولة فاشلة من المنظمة للتحريض ضد مصر، مُعتبرًا صدور البيان في هذا التاريخ انحياز يتنافى مع المهنية والحياد في عمل المنظمة التى تدعى انها حقوقية.

وتابع: "بصرف النظر عن عنوان البيان التى حاولت فيه المنظمة الدولية إثارة مشاعر المواطنين في مصر فإن مضمون ومتن البيان يدحض لغة الإثارة التى استخدمتها المنظمة فى عنوان بيانها إذ لا يعنى أبدا توقيف ١١٣ خلال عام في بلد تعداده ١٠٠ مليون دليلا على توسع السلطات في توقيف المواطنين لا سيما وأن مصر تخوض حربا شرسة ضد الإرهاب منذ عام ٢٠١٣".

وأضاف خليل، أننا لم نرصد أية توقيفات لمواطنين بصفتهم معارضين لكن المقبوض عليهم ارتكبوا جرائم جنائية من الجرائم التى يصنفها قانون العقوبات جرائم تقع على الدولة من الداخل كما أن المقبوض عليهم يتمتعوا بكافة الضمانات القانونية المكفولة لهم بقانون الإجراءات الجنائية المصرية وتخضع تلك الإجراءات لرقابة القضاء المصرى المستقل دون ثمة تدخل من اى سلطة أخرى طبقا لما قضى به الدستور المصرى.

وتابع رئيس الحزب: "لمصلحة من ما تثيره منظمة العفو الدولية من أكاذيب عن مصر ولصالح من تخلى المنظمة الكبيرة عن مصداقيتها يوما وراء يوم؛ حانت اللحظة لتدخل الأمم المتحدة لإعادة النظر في منح الصفة الاستشارية لتلك المنظمة لإصرارها المتعمد على التحريض على الفوضى والتدخل السافر في شئون الدول".

يذكر أن منظمة العفو الدولية أصدرت بيان مُحرضًا، قالت فيه إن مصر باتت اليوم أخطر من أي وقت مضى على المعارضين الذين ينتقدون السلطة سلميا بسبب القمع والتضييق الأشد "في التاريخ الحديث" للبلاد.


واعتبرت منظمة العفو الدولية الخميس، أن تكثيف قمع المعارضين جعل مصر "أخطر من أي وقت مضى" على من ينتقدون السلطة سلميا، وأوضحت المنظمة أن السلطات المصرية أوقفت 113 شخصا على الأقل في 2018 لأنهم "عبروا سلميا عن آرائهم"، وتابعت ناجية بونعيم مديرة شمال أفريقيا في المنظمة "اليوم بات انتقاد الحكومة أخطر من أي وقت مضى في التاريخ الحديث لمصر".