تامر أمين يحول أستوديو "آخر النهار" إلى مطعم سوري (فيديو)

توك شو

بوابة الفجر


حول الإعلامي تامر أمين، أستوديو برنامجه "آخر النهار" المذاع على فضائية "النهار"، إلى مطعم للأكلات السورية، خلال استضافته عددا من السوريين الذين يعملون في مطاعم سورية بمصر، تحت عنوان: "رسالة حب لسوريا".

وقال زهير سيف، رجل أعمال سوري وصاحب مصنع في مصر، إن السوريين اضطروا إلى ترك سوريا بعد الأحداث التي وقعت فيها، ووقع اخيتارهم على مصر لأنها سوق كبير، والسبب الأهم هو الشعب المصري الذي يكنون له كل الود والحب والوفاء، لأنه استضافنا بكل الحب، بالإضافة إلى أن القوانين بمصر تشجع على الاستثمار.
 
وأشار "سيف"، في لقاء مع البرنامج إلى أنهم في البداية افتتحوا مكتبًا تجاريًا، ثم اتفقوا مع سوريين آخرين على إنشاء مصنع لصناعة الملابس في منطقة أكتوبر، والسبب في ذلك هو وجود تجمع سوريين فيها، وبالتالي يوفروا لهم فرصة عمل، وحاليا أصبح غالبية العاملين مصريين، موضحا أن المصنع يصنع الملابس الجاهزة و"اليونيفورم"، والماركات الشهيرة في مصر، وحاليًا يدرسون طرح ماركة خاصة بهم.

أما أنس عمر، صاحب مصنع للمنتجات الغذائية، فقد أكد أنهم كانوا لديهم مصنعا للمنتجات الغذائية في سوريا، وفي 2012 قرروا أن يكون لهم مصنع آخر في دولة غير سوريا لتأمين عملهم، وعندما بحثوا الأمر شعروا أن مصر مثل بلدهم، ولم يشعروا بغربة، وكان هناك دعم كبير جدا من الحكومة.

ولفت "عمر" إلى أنهم يمتلكون مصنعا في دبي، وأخر في هولندا، وأخر في سوريا، ولكن في مصر الحكومة المصرية كانت تدعمهم بشكل كبير، حتى أكثر من أوروبا، موضحا أنهم اشتركوا في معارض دولية، والحكومة أتت بالوكلاء على حسابها، وهذا أمر مهم جدًا، وكان يوجد قصة نجاح في مصر، موضحا أن السوق المصري كبير، وهو يطلب المعادلة الصعبة وهي الجودة والسعر.

من جانبه، قال معاذ فهد، صاحب مصنع أدوية بيطرية، أنه كان يعيش في مصر لمدة معينة، ثم سافر إلى بلده وبعد اندلاع الأحداث الأخيرة عاد إلى مصر مرة أخرى، موضحا أنه حاول العيش في لبنان والسعودية ولكنه "معرفش يعيش" ثم جاء لمصر وبدأ من الصفر، وأصبحت شركته من كبرى شركات الأدوية البيطرية في مصر.

وأكد أن الشعب المصري ومحبته ودعمه للشعب السوري يمثل 90% من نجاح أي سوري في مصر، موضحا أن العمالة في مصنعه كلها مصرية، ويطرح منتجاته لكبرى شركات الدواجن في مصر، وأضاف فكرا جديدًا بوضع الأعشاب الطبيعية في أعلاف الدواجن، مشيرا إلى أن مجال الدواجن في مصر يجمع طوائف مختلفة، لافتا إلى أن الشعب الأردني والمصري من أكثر الشعوب استهلاكًا للدواجن، والصناعة والعلم في مصر في هذا المجال متطورين جدًا.