استقالة مفاجئة لكبير الدبلوماسيين الأمريكيين فى أوروبا

استقال كبير دبلوماسيي الولايات المتحدة للشؤون الأوروبية، ويس ميتشل، وفقاً لوكالة رويترز، التى اطّلعت على خطاب استقالته اليوم الثلاثاء، في وقت تشهد فيه العلاقات عبر الأطلنطي توتراً حول سياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

 

وقال ميتشل، في الرسالة الموجهة إلى وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو بتاريخ 4 يناير، أنّه أنجز أهدافه للمنصب وأراد قضاء المزيد من الوقت مع عائلته الصغيرة.

 

وسيغادر ميتشل المنصب في 15 فبراير، وفقاً لوزارة الخارجية.

 

ولم تكن هناك علامات واضحة على أن ميتشل، وهو محلل سياسي سابق في وسط وشرق أوروبا، قد استقال احتجاجاً على سياسات إدارة ترامب.

 

وجاء ميتشل من قبل وزير الخارجية السابق ريكس تيلرسون في عام 2017، حيث هدد ترامب بسحب الولايات المتحدة من حلف الناتو العسكري، واتهمت واشنطن موسكو بالتدخل في حملة الانتخابات الرئاسية في 2016.

 

وتوترت العلاقات عبر الأطلنطي بسبب قرارات ترامب بفرض الرسوم الأمريكية على الفولاذ والألمنيوم الأوروبي، والانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني والاتفاق العالمي للمناخ، وسحب القوات الأمريكية من سوريا في الآونة الأخيرة.

 

وتوترت العلاقات مع ألمانيا بسبب الانتقادات الحادة التي وجهها ترامب لسياسات الهجرة التي قدمتها المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ودعمها لخط أنابيب غاز بحر البلطيق مع روسيا.

كما انتقد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بسبب "انخفاض مستوى قبوله"، وهزيمة فرنسا القريبة لألمانيا في حربين عالميتين، واتهم باريس بممارسات تجارية غير عادلة على النبيذ.