ألمانيا وفرنسا تتخذان أول خطوة نحو إنشاء جيش أوروبى بعد توقيع معاهدة صداقة

عربي ودولي

ميركل وماكرون
ميركل وماكرون


أشادت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، بمعاهدة صداقة فرنسية- ألمانية جديدة كخطوة نحو إنشاء جيش أوروبي مشترك في المستقبل.

 

وقالت المستشارة الألمانية، إنّ الاتفاقية، التي تم توقيعها في مدينة آخن القديمة في غرب ألمانيا، تهدف إلى بناء "ثقافة عسكرية مشتركة" بين البلدين.

 

وفي كلمة ألقتها خلال الحفل، أصرت ميركل على أن المعاهدة تساهم في إنشاء جيش أوروبي.

 

ووفقاً لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية، اليوم الثلاثاء، أنّه تمّ التوقيع على الاتفاقية الجديدة بعد 56 عاماً من معاهدة الاليزيه عام 1963، والتي وضعت نغمة للعلاقة الوثيقة بين البلدين بعد قرون من الصراع الذي انتهى مع الحرب العالمية الثانية.

 

ودفع كل من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وميركل بفكرة إنشاء جيش أوروبي مشترك للتكتل، والذي سيكون جزءاً من التحالف الأوسع للناتو.

 

وفى أواخر العام الماضى، سخر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من كلتا القوتين الأوروبيتين، قائلاً "كانت ألمانيا في الحربين العالميتين الأولى والثانية- كيف سيكون ذلك مفيدًا لفرنسا؟".

وقالت ميركل في كلمتها أيضاً، إنه في الوقت الذي تسعى فيه فرنسا وألمانيا إلى تكامل سياسي واقتصادي ودفاعي أكثر، يجب عليهما العمل على "صناعة عسكرية مشتركة".

 

وحذرت ميركل من تزايد القومية في أوروبا، حيث دعت إلى إحياء التعاون عبر الحدود.

 

وقالت ميركل أمام مسؤولين فرنسيين وألمان وأوروبيين تجمعوا في مبنى بلدية آخن "إن النزعة الشعبية والقومية تزداد قوة في كل بلادنا".

 

وأشارت المستشارة الألمانية إلى رحيل بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي وتوجهات الحماية المتزايدة حول العالم، وأكدّت أن التعاون الدولي يمر بفترة عصيبة.