خبراء يكشفون مكاسب المشاركة في"دافوس": تُساهم في زيادة الاستثمارات الأجنبية

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


سنوات عديدة لم تشارك فيها مصر بفعاليات منتدى دافوس الاقتصادي، الذي يقام سنويا لمناقشة أبرز القضايا الاقتصادية حول العالم، ولكن تم دعوة مصر في دورة العام الحالي للمشاركة في المنتدى، وهو واحدًا من أهم الأحداث الاقتصادية العالمية التى تشهدها سويسرا سنويًا.


ويحضر منتدى دافوس رؤساء دول وحكومات ووزراء مالية ومحافظو بنوك مركزية ورؤساء مجالس إدارة مؤسسات عالمية كبرى، وهو الاجتماع السنوي لأعضاء منتدى الاقتصاد العالمي، والذي يضم رؤساء دول وحكومات ووزراء مالية ومحافظي بنوك مركزية ورؤساء مجالس إدارات ومؤسسات عالمية كبرى والعديد من كبار رجال الأعمال من مختلف بقاع العالم، وذلك لمناقشة القضايا العامة التي يمكنها أن تطور الاقتصاد والسياسة على المستوى العالمي أو التي يمكن أن تعيق التطور وكيفية وضع حلول نموذجية لها، كما أنه يتم وضع مسودات لخطط ومشاريع اقتصادية مشتركة.


وترأس الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، وفد مصر فى اجتماعات منتدى دافوس الاقتصادى بسويسرا، ويضم وفد مصر كل من الدكتورة سحر نصر وزيرة الاستثمار والتعاون الدولى، والدكتورة رانيا المشاط، وزيرة السياحة، وذلك لحضور منتدى دافوس الاقتصادى بسويسرا، والذى سيقام خلال الفترة من 22 يناير إلى 25 يناير الجارى.

 

مكاسب مصر من الإصلاح الاقتصادي

أكد أحمد عز الدين محلل مالى واقتصادى، أن منتدى دافوس الاقتصادي من المنتديات المهمة على المستوى العالمي وهو يضم أكثر من 3000 مشارك من جميع دول العالم سواء مسئولين حكوميين ومتخذي القرار الاقتصادي بجانب ممثلين للشركات العالمية التي تبحث عن فرص استثمارية في الأسواق الناشئة والدول النامية، موضحا أن مشاركة مصر بمنتدى دافوس الاقتصادى يعد خطوة جيدة وأنه يعكس أن مصر وينعكس تواجدها ايجابيا بالدائرة الاقتصادية وأنها تسير على الطريق الصحيح، ولها وجود اقتصادى هام حول العالم وتقدمها اقتصاديا وعلى حالة الاستقرار الاقتصادى والسياسى لمصر خلال الفترة الراهنة فيما اعتذر ترمب عن مشاركته ، إلغاء مشاركته بسبب استمرار أزمة الإغلاق الجزئي للحكومة.

 

وأشار "عز الدين"، فى تصريحات خاصة لـ"الفجر"، إلى أن اعتذار ترامب لحضور ذلك المنتدى  يتعكس ايجابيا على الاقتصاد المصرى وسيكون هناك فرصة لعرض ما حققته مصر من إجراءات وإصلاحات اقتصادية ومالية ونقدية واستثمارية، وهو ما ينعكس على تبادل الثقة بين المستثمرين الأجانب وجذب المزيد من الاستثمارات المباشرة والغير مباشرة خلال المرحلة المقبلة.


وأضاف محلل المال والاقتصاد، أن المشاركة المصرية الحالية تساهم في الترويج أيضا للنجاحات الاقتصادية في مصر وما يمكن أن تقدمه لتواكب التطورات وجذب الاستثمارات في المجالات الجديدة.

 

الترويج لجذب الاستثمارات الأجنبية

من جانبه أكد الدكتور هاني أبو الفتوح الخبير المصرفي والاقتصادي ونائب رئيس مجلس إدارة شركة متروبوليتان مصر للاستثمارات المالية سابقا، أن مشاركة مصر في فعاليات منتدى دافوس الاقتصادي من أبرز الأهداف التي تسعى الحكومة لتحقيقها والاستفادة من الفوائد من المشاركة في مثل هذه المحافل الاقتصادية الدولية.

 

وأضاف "أبو الفتوح"، فى تصريحات خاصة لـ"الفجر"، إلى أن هذه المشاركة سوف تتيح الفرصة لعرض النتائج الإيجابية التي تحققها الحكومة المصرية في إطار برنامج الإصلاح الاقتصادي، لذلك من المأمول أن تهيئ هذه اللقاءات للترويج لجذب الاستثمار الأجنبي انعكاسا لمناخ الاستثمار الجيد.