الأنبا مكاريوس يترأس صلوات القداس الإلهي لعيد عرس قانا الجليل (صور)

أقباط وكنائس

القداس الالهي لعيد
القداس الالهي لعيد عرس قانا الجليل


تراس الأنبا مكاريوس، الأسقف العام لإيبارشية المنيا وأبو قرقاص للأقباط الأرثوذكس، اليوم الثلاثاء، قداس عيد عرس قانا الجليل، وعيد تذكار الشهيدة دميانة، بكنيسة الشهيدة دميانة بصادق قليني بمركز المنيا.

وشارك نيافتة الصلاة القمص دوماديوس عبد السيد وكيل المطرانية والقس انجليوس نعيم كاهن الكنيسة وسط حضور كبير من شعب الكنييسة.

وخلال القداس قام نيافته باتمام طقس معمودية لطفل من ابناء الكنيسة وعقب القداس الالهي قام نيافته بزيارة بعض من اسر القرية من المرضي .
كان الانبا مكاريوس قدترأس الأنبا مكاريوس، الأسقف العام لإيبارشية المنيا وأبو قرقاص للأقباط الأرثوذكس، مساء اليوم الاثنين، الاجتماع العام الأسبوعي، بكنيسة القديسة العذراء مريم بمنطقة الفكرية بمدينة المنيا، وبدأ الاجتماع بصلاة رفع بخور عشية.

وتخلل الاجتماع بباقة من الترانيم والالحان الكنسية، بمشاركة عدد من مجمع كهنة الكنيسة وخورس من شمامسة الكنيسة، والقي نيافة الانبا مكاريوس، عظته علي الحضور.

وكان قد تراس نيافته، القداس الالهي،  الاحد، بكنيسة مار جرجس بقرية دمشير بمدينة المنيا.

وبدأ صلاة القداس برفع بخور باكر، وتخلل القداس مجموعة من الالحان الكنسية بمشاركة عدد من مجمع كهنة الكنيسة وخورس من شمامسة الكنيسة.

والقي نيافته عظتة علي الحضور وكان مضمونها عن بمعمودية السيد المسيح في نهر الاردن.

يذكر أن الأنبا مكاريوس أسقف المنيا وأبو قرقاص، قد ترأس، مساء الاحد، جنازة الست عفيفة وبعد ساعات قليلة من الجنازة كتب عنها بعض الكلمات بصفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي " فيس بوك " و التى توضح قصة العجوز التى لم يحضر جنازتها احد.

وقال: رحلت "الست عفيفة" عن عمر يناهز ٨٢ عاماً، بتولًا لم تتزوج، عاشت وحيدة تمامًا لسنوات قبل أن نتعرف عليها في حجرة بسيطة في حي بسيط، وطفحت المجاري في حجرتها ووقعت وانكسرت رجلها فحملها أحد الخيّرين من إخوتنا المسلمين إلى المستشفى، ثم أبلغنا، ومن ثَمّ أشرفت الكنيسة التابعة لها على علاجها، ثم نقلتها إلى دار المسنات التابع للمطرانية، هناك قضت سنواتها السبع الأخيرة، مِصلِّية هادئة صامتة، حتى رحلت في هدوء ظهر الأحد ٢٠ يناير ٢٠١٩م - بعد نزلة برد حادة.

تابع الأنبا مكاريوس فى قصته:  وبعد أن قاموا بما يجب من نحوها في مثل هذه الظروف حملوها إلى الكنيسة، فذهبتُ ومعي ثلاثة من الآباء الكهنة، ومعنا فقط العمال الذين سيحملون جسدها إلى القبر، فلا صديقًا لها ولا جارًا ولا قريبًا من أيّة درجة؛ فمنذ دخلت الدار ونحن بمثابة عائلتها والمسئولين عنها، وفي الكلمة القصيرة أثناء صلاة الجنازة، قلتُ: إن كل من هؤلاء السبعة الحاضرين يساوي ألفًا من المجاملين العاديين في الجنازات.

أضاف:  وسواء في الجنازة التي يحضرها الآلاف أو مثل هذه التي لا يحضرها أحد، ففي النهاية سيتعلق مستقبل الشخص بعلاقته بالله في حياته، فليس مهما كم عاش ولا أين مات ولا كيف مات ولا كم شيعوه أو بكوه؛ ولكن كيف عاش؟ هناك كثيرون ماتوا في هدوء دون أن يعرف بهم أحد، وربما دون صلاة بل ودون دفن، والله وحده الذي يكافئهم، وتابع: هكذا خرجتْ من العالم بدون أي شيء سوى بعض قطرات من دموع مخلصة بكت وحدتها وتخلّي الكل عنها، فقد عاشت الغربة في أبلغ صورها، ورضيت من الحياة بأقل القليل دون تذمر، ومضت إلى مواضع الراحة ليعوضها الله أجرًا سمائيًا نيح الله نفسها في الفردوس، وعوض كل من تعب معها وقد أخذ العربون بنوال بركة خدمتها.