"تصرف أحمق".. تطاول قطر على القادة العرب الراحلين

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


لم تتوقف دويلة قطر، عن جرائمها الخبيثة، بحق الزعماء العرب، حتى وصل الأمر، إلى التطاول على الزعماء الراحلين، كالشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والأمير سعود الفيصل، ولكن مواقع التواصل الاجتماعي، انتفضت دفاعًا عن هؤلاء، بإنجازاتهم بحق العرب في جميع الدول.

 

التطاول على الشيخ زايد

 

في ضوء السياسة الخبيثة التي ينتهجها تنظيم الحمدين ومرتزقة قطر، تطاول الإعلام القطري، بالإساءة للشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، من خلال تغريدة عبر موقع التدوين العالمي "تويتر"، ليرد العرب بهاشتاج "إلا زايد.. يا قطر"، موجهين رسائل بالغة الأهمية لتنظيم الحمدين.

 

يبدو أن دويلة قطر، تناست إنجازات الشيخ الراحل زايد الخير في الدول العربية، ومساندة قطر في أزمتها المالية لشهور طويلة في إحدى الفترات العصيبة، والبصات الإنسانية بحق العرب، والمؤسسات الخيرية المطلق عليها اسمه، وهو ما يبرز عطائه بدون مقابل.

 

الإساءة لسعود الفيصل

 

وكذلك، أساء الإعلام القطري، للأمير الراحل سعود الفيصل وزير الخارجية السعودي الأسبق، الملقب بـ"أمير الدبلوماسية".

 

 

 

وقام فيصل القاسم المذيع بقناة "الجزيرة" القطرية وأحد مرتزقة تنظيم الحمدين وموقع عربي 21 الممول من الدوحة، بتوجيه إساءة شديدة للأمير الراحل، كذبا وبهتانا، قبل أن يقوم القضاء الفرنسي بكشف كذبهم.

 

وحكم القضاء الفرنسي على شركة فرنسية (يعتقد أن النظام في الدوحة يقف وراءها) بدفع غرامة قيمتها 5000 يورو تعويضا عن "المساس بصورة" عائلة وزير الخارجية السعودي الأسبق.

 

نبذه عن الأمير سعود

 

وافت المنية الأمير سعود الفيصل في 9 يوليو 2015م، وذلك بعد أقل من 4 أشهر فقط من ترجله عن منصب وزير الخارجية السعودية الذي تقلده طيلة 40 عامًا.

 

وكان الفيصل هو أقدم وزير خارجية في العالم، إلى أن قبل العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، طلب إعفائه من منصبه لظروفه الصحية في 29 إبريل 2015.

 

ولعب الراحل دورًا كبيرًا خلال أزمة قطر الأولى التي بدأت في 5 مارس 2014م، بإعلان السعودية والإمارات والبحرين سحب سفرائها من الدوحة، وذلك لعدم التزام قطر باتفاق مبرم في 23 نوفمبر 2013، بالعاصمة السعودية الرياض، ووقّعه أميرها تميم بن حمد آل ثاني، بحضور العاهل السعودي الراحل الملك عبدالله بن عبدالعزيز وأمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، وأيده بقية قادة دول مجلس التعاون الخليجي.

 

وانتهت الأزمة في الـ 16 من نوفمبر 2014م، بتوقيع قطر اتفاقًا جديدًا في اليوم نفسه، وتعهدها بالالتزام بكلتا الاتفاقين (اتفاق الرياض 23 نوفمبر 2013 واتفاق الرياض التكميلي 16 نوفمبر ٢٠١٤).