مديرة التواصل المجتمعي "للصم": شاركتم بكفاءة في رفع الوعي الأثري

أخبار مصر

بوابة الفجر


قالت الدكتورة رشا كمال مدير عام إدارة التنمية الثقافية والتواصل المجتمعي بمكتب وزير الآثار، إن شباب الصم وضعاف السمع شاركوا مشاركة فعالة وإيجابية في نشر الوعي الثقافي والأثري، والمشاركة في نشاطات وزارة الآثار.


وأشارت كمال في كلمتها بافتتاحية احتفالية الإدارة بختام عام "الصم وضعاف السمع" 2018، أن الوزارة كلها ابتداء من وزير الآثار الدكتور خالد العناني وكل رؤساء المناطق والقطاعات ومديرين المتاحف تعاونوا كي يستطع شباب الصم تأدية مهمتهم.


وتوجهت كمال بالشكر للسيد رامي يسري رئيس مركز ability للدراسات والتدريب تقديراً لجهوده المبذولة في مجال ترجمة شرح الجولات إلي لغة الإشارة، والسيد محمد زغلول مدير إدارة التمكين الثقافي بهيئة قصور الثقافة سابقاً لتعاونه والتنسيق مع الإدارة. 


يذكر أن إدارة التنمية الثقافية والتواصل المجتمعي بمكتب وزير الآثار  نظمت مساء اليوم الأحد 20 يناير احتفالية خاصة في بيت السناري لتكريم ذوي الاحتياجات الخاصة من الصم وضعاف السمع، بمناسبة انتهاء عام 2018 و الذي تم تخصيصه  لذوي الاحتياجات الخاصة.


وأقيمت الاحتفالية خصيصًا لتكريم هؤلاء الطلاب والشباب والذين سبق وأن شاركوا في مختلف الجولات الإرشادية والورش الفنية داخل المتاحف والمواقع الأثرية خلال عام 2018، تلك المشاركات جاءت بهدف رفع الوعي الأثري لديهم ودمجهم وتفعيل دورهم في المجتمع.


وبدأ برنامج حفل التكريم بعرض فيلم فيديو قصير عن مجموعة من الجولات الإرشادية وورش العمل التي تم تنظيمها خلال العام الماضي لإخراج المهارات الفنية لديهم.


كما تم تسليم شهادات التقدير لذوي الاحتياجات الخاصة من الصم وضعاف السمع بالإضافة إلى المشرفين ومترجمين الإشارة منهم


كما يتضمن اليوم افتتاح معرضًا للأعمال الفنية من الرسوم والأشغال يدوية من نتاج أعمال الصم داخل الورش الفنية المصاحبة للجولات الإرشادية، كما تم السماح لهم  بالمشاركة بأية أعمال فنية تتعلق بموضوعات أخرى لاكتشاف الموهوبين منهم والعمل على تنمية مواهبهم الفنية. 

وقالت رباب محمود مسؤول ملف ذوي الاحتياجات الخاصة بالإدارة أن الجولات الإرشادية شملت زيارة العديد من المواقع والمتاحف الأثرية من بينها منطقة مجمع الأديان بمصر القديمة، و المتحف المصرى بالتحرير ، ومتحف الفن الإسلامي باب الخلق، ومتحف النسيج بشارع المعز، ومتحف قصر المنيل، وشارع المعز، وجامع أحمد بن طولون، والتكية المولوية، وقصر الأمير طاز، بالإضافة إلي زيارة إلى منطقة أهرامات الجيزة بصحبة الدكتور خالد العناني وزير الآثار.

وأضافت محمود، أن برنامج الإدارة تضمن أيضاً خلال العام الماضي تنظيم جولات إرشادية تدمج شباب الصم وضعاف السمع بالتعاون مع مركز الدراسات والتدريب مع مجموعة أخرى من الشباب المهتمين بمعرفة آثار بلدهم بالتعاون مع إدارة الوعي الأثري بقطاع الآثار الإسلامية والقبطية شملت زيارة إلى كنيسة القديس نيقولاس ومجموعة الغوري من قبة ووكالة وجامع محمد بك أبو الدهب والجامع الأزهر.


وأوضحت إلى أن الإدارة تنظم حالياً البرنامج الأول لتعليم الحرف التراثية في بيت السحيمي ومن المقرر أن يستمر لمدة شهرين بواقع مرة فى الأسبوع.


بيت السحيمي أو بيت الشيخ عبد الوهاب الطبلاوي هو بيت عربي ذو معمار شرقي متميز يقع في حارة الرب الأصفر، المتفرعة من شارع المعز لدين الله الفاطمي بحي الجمالية في قلب مدينة القاهرة. 


يتكون البيت من قسمين أحدهما قبلي والآخر بحري، أنشأ القسم القبلي الشيخ عبد الوهاب الطبلاوي سنة 1058هـ. 


وقد دون هذا التاريخ على طراز خشبي على أحد جدران البيت، أما القسم البحري فقد أنشأه الحاج إسماعيل بن إسماعيل شلبي سنة 1211هـ، وأدمجه في القسم الأول وجعل منهما بيتاً واحداً. 


عرف المنزل باسم بيت السحيمي نسبة إلى آخر من سكنه، وهو الشيخ محمد أمين السحيمي شيخ رواق الأتراك بالجامع الأزهر، وقد خضع البيت إلى عملية تجديد شاملة في حقبة التسعينيات، ويتبع منطقة آثار شمال القاهرة.