اختتام مهرجان الفنون الإسلامية "أفق" في الشارقة

الفجر الفني

 مهرجان الفنون الإسلامية
مهرجان الفنون الإسلامية "أفق" في الشارقة


يسدل الستار على فعاليات مهرجان الفنون الإسلامية الدورة الحادية والعشرين والذي كان تحت شعار " أفق" ، ونظمته إدارة الشؤون الثقافية بدائرة الثقافة بالشارقة ، و استمرت فعالياته وبرنامجه الثقافي الحافل على مدى شهر منذ انطلاقه في 19 ديسمبر الماضي.

 

وفي هذا الجانب صرح الأستاذ محمد إبراهيم القصير مدير المهرجان ومدير إدارة الشؤون الثقافية  بدائرة الثقافة" يتمثل صعود مهرجان الفنون الإسلامية إلى الدورة الحادية والعشرين في صور إبداعية شتى، فهو الحدث الفني الذي يفتح الأبواب أمام عشرات الفنانين العالميين في كل دورة،ويسعى إلى مواكبة الفن الإسلامي مع باقي الفنون التشكيلية، وهو أيضاً، في مشهده العام، يجمع الشرق والغرب على أرض واحدة، لتنطلق أصداؤه من الشارقة وتصل إلى العالمية.

 

 وأضاف القصير " في الدورة "أفق" كان لافتاً أن نرى تنوّعٍ مميز في الأعمال المشاركة، أظهرت احترافية عالية في التعامل مع الفن الإسلامي، وهو ما تجلّى في 25 موقعاً، نذكر منها متحف الشارقة للفنون، مروراً بواجهة المجاز، ومركز مرايا للفنون، ووصولاً إلى ساحة الخط في قلب الشارقة.

 

ومن  مميزاتالدورة الحادية والعشرون أنها استوحت وهجها من شعارها "أفق"، إذ كانت أفقاً فنياً بلا حدود، فهي النسخة التي ضمّت 238 فعاليةً و377 عملاً فنياً على مدى 30 يوماً، ووصولالمهرجان إلى هذا الزخم بعد عقدين، تأكيد على مصداقيّته في إعادة الألقإلى هذا الفنّ العريق" .

 

ومن الملاحظ تعدد فعاليات المهرجان وبنظرة إحصائية سريعة نقرأ في سطوره، إن 55 معرضاً كشفت عن لفة بصرية عالية الحسّ،قدّمها 63 فناناً من 20 عشرين دولة عربية وأجنبية، فيما استقبلت ساحة الخط إضافة إلى مساجد في مواقع عدة من الشارقة 144 ورشة فنية، في حين عُرض 11 فيديو لتجارب فنية متنوعة، كما تم تنظيم دورة تدريبية في الخط العربي.

 

في محاذاة تلك الأرقام نعاين أيضاً في الجانب النظري تقديم 26 محاضرة حول الفنون الإسلامية، فضلاً عن اللقاء الحواري المفتوح بين الفنّانين والجمهور. وأثناء هذا الزخم الذي عشناه في المهرجان، كان 161 ضيفاً من إعلاميين ومحاضرين وخطاطين ومشرفي الورش الفنية يراقبون بعين الناقد والمحلل الأنشطة.

 

ومن الضروري الإشارة إلى المعارض الشخصية الموازية، ومنها معرض "خريطة الطريق إلى الكنز الخفيّ" للفنان المصري البريطاني الدكتور أحمد مصطفى، حيث ضمّ 12 عملاً فنياً، كذلك، تجدر الإشارة إلى ملتقى خطاطات الخليج الذي أقيم للمرة الأولى ضمن فعاليات مهرجان الفنون الإسلامية، بالتعاون مع جمعية الإمارات لفنّ الخطّ العربيّ والزخرفة الإسلامية؛ وشاركت فيه 21 خطاطة شابّة، وضمّ 42 عملاً بتنويعات خطية لافتة.