عمرو أديب: "ماسكين في كاتدرائية ومسجد العاصمة الإدارية كأننا بنينا كباريهات"

توك شو

عمرو أديب
عمرو أديب


قال الإعلامي عمرو أديب، إن النجاح الحقيقي للعاصمة الإدارية هو القدرة على نقل المؤسسات والهيئات إلى العاصمة الإدارية الجديدة.

وأشار "أديب"، خلال برنامج "الحكاية" المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر"، اليوم الأحد، إلى أنه مقرر أن يتم نقل 51 ألف موظف إلى العاصمة الجديدة بحلول 2020، منوهًا بأن وزارة التخطيط تضع حاليا مخطط لنقل الموظفين، فهنام وزارات سيتم نقل أجزاء منها.

وأضاف "أديب"، "في ناس ماسكة في الكاتدرائية والمسجد وحاطين نقرهم منهم، وكأننا بنينا كباريهات"، مشددا على ضرورة الاستفادة من أراضي المباني التي سيتم نقلها إلى العاصمة الإدارية، معقبا: "كل دي فلوس هترجع للدولة وتعود عليها بالخير".

قال العميد خالد الحسيني، المتحدث باسم العاصمة الإدارية، إن 51 ألف موظف من موظفي الوزارات سينقلون للحي الحكومي عام 2020، مشيرا إلى أنهم سينتقلون بعد انتهاء الأعمال بكامل الحي الحكومي، متابعا: "خلصنا أعمال البناء والإنشاء، وداخلين على مرحلة التشطيبات النهائية والتي تستغرق بعض الوقت".

وأضاف "الحسيني"، خلال تصريحات صحفية، أن المخطط الموضوع أن كل الوزارات ستنقل في وقت متزامن، مشيرا إلى أن أكثر الوزارات عدد هي وزارة المالية، حيث يعمل بديوانها 5 آلاف موظف.

- ويقع الحي الحكومي على مساحة 550 فدانا، أي ما يعادل 4.8 مليون متر مربع.

- يتكون من 36 مبنى، 34 مبنى منهم للوزارات، ومبنى خاص بالبرلمان وآخر لرئاسة الوزراء، مشيرا إلى أن عملية نقل الموظفين للعاصمة سيتم بالتنسيق المتواصل مع وزارة التخطيط.

- يعمل في تنفيذ الحي نحو 18 شركة كبيرة من الشركات المصرية الوطنية تحت إشراف الهيئة الهندسة للقوات المسلحة.

- تخطط الحكومة للانتقال إلى العاصمة الإدارية، من خلال نقل عدد من الوزارات من وسط القاهرة إلى العاصمة الجديدة خلال 2018- 2019، وهذه الوزرات تتمثل في: الإنتاج الحربي، العدل، والأوقاف، الإسكان، التربية والتعليم، التعليم العالي، التموين، الصحة.

- يعد مجلس النواب أحد أبرز المباني الجديدة بالحي الحكومي، ومن المقرر افتتاحه رسميا، يونيو 2019، حسبما أفاد الموقع الرسمي للعاصمة الإدارية الجديدة.

- تبلغ مساحة البرلمان الجديد 19 فدانا، أي نحو 80 ألف متر مربع، وفور افتتاحه سينتهي دور مقر البرلمان الموجود حاليا في وسط البلد.