متحدث مجلس الوزراء يكشف موعد زيارة الرئيس الفرنسي لمصر
أكد المستشار نادر سعد، المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء، أن العلاقات المصرية الفرنسية علاقات تاريخية، وارتبطا دومًا بعلاقات ممتازة وتنسيق على أعلى المستويات.
وأوضح "سعد"، خلال مداخلة تليفونية مع فضائية "إكسترا نيوز" مساء الأحد، أن فرنسا تعد من أكبر الشركاء الاستثماريين في مصر؛ حجم الاستثمارات يصل إلى 5 مليار دولار، وأن الميزان التجاري بين البلدين كبير أيضًا؛ حجم التجارة بين مصر وفرنسا كبير؛ حوالي 2.5 مليار دولار.
وأضاف أن مصر وفرنسا كلاهما قوة إقليمية في الإقليم الخاص بكل منهما، لافتًا إلى أن الزيارة المرتقبة للرئيس الفرنسي ستكون أول زيارة له، وستشهد التوقيع على عدة اتفاقات ومذكرات تفاهم.
وأشار المتحدث باسم مجلس الوزراء، إلى أن التعاون المصري الفرنسي متنوع في عدة قطاعات ويشمل القطاعين الخاص والحكومي.
ولفت "سعد"، إلى أن حوالي 160 شركة فرنسية تعمل في قطاع الاستثمار في مصر، قائلًا إن زيارة الرئيس الفرنسي "ماكرون" إلى مصر ستكون نهاية الشهر الجاري.
واستقبل اليوم الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ووزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، برونو لو مير، وزير الاقتصاد والمالية الفرنسي، والوفد المرافق له، وذلك في إطار التحضير للزيارة المرتقبة للرئيس الفرنسي إلى مصر، وحضر اللقاء وزراء الكهرباء، الاستثمار والتعاون الدولي، النقل، المالية، والتجارة والصناعة، والسفير الفرنسي لدى القاهرة.
يذكر أن فرنسا إحدى أكبر الدول صاحبة الاستثمارات في مصر، بواقع نحو 160 شركة، وبإجمالي استثمارات تصل إلى 5 مليارات دولار، وذلك في قطاعات البنية التحتية، والصناعة، والطاقة والطاقة المتجددة، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والبنوك والتأمين، كما يبلغ حجم التجارة بين البلدين 2.5 مليار دولار.
