تفاصيل المؤتمر الدولي الأول لمركز الدراسات والبحوث بجامعة عين شمس

طلاب وجامعات

من المؤتمر
من المؤتمر


نظم مركز الدراسات والبحوث المتكاملة في كلية البنات جامعة عين شمس بالتعاون مع معهد النهضة الحديث بالكويت مؤتمره الدولي الأول تحت عنوان "التقنيات الحديثة للإرشاد النفسي"، يومي 19 و20 يناير بأحد الفنادق الكبرى  بالقاهرة تحت رعاية الدكتور عبدالوهاب عزت رئيس جامعة عين شمس والدكتور نظمي عبدالحميد، نائب رئيس جامعة عين شمس، برئاسة الدكتورة رقية شلبي عميد كلية البنات، والدكتورة مي حلمي مقرر المؤتمر، والدكتورة هيام صابر شاهين، والدكتورة أميمة عزت عبدالحميد، أمينا المؤتمر. 

وذلك لتسليط الضوء على أهم الرؤى والتقنيات الحديثة وأحدث البرامج في مجالات الإرشاد النفسي المختلفة والكشف عن قدرات الأفراد في مؤسسات المجتمع ورصد معوقات الإرشاد النفسي، خلال جلسات المؤتمر التسع بما تتضمنه من أوراق بحثية وورش عمل وحلقات نقاشية بدأت بالجلسة الافتتاحية، التي ألقاها الدكتور فتحي الشرقاوي، أستاذ علم النفس بكلية الآداب جامعة عين شمس تلاها أربعة جلسات في اليوم الأول، بدأت بالجلسة الأولى بعنوان "رؤية تقييمية لواقع الإرشاد النفسي في الوطن العربي. 

وتناولت الجلسة الثانية الاتجاهات المعاصرة في الارشاد النفسي برئاسة الدكتورصفاء الاعسر استاذ علم النفس بكلية البنات و التي اكدت فيها اننا بحاجة لحملة ١٠٠ مليون صحة نفسية و هي لا تقل اهمية عن حملة ١٠٠ مليون صحة للقضاء على فيرس c كما اننا بحاجة للارتقاء بمؤهلات و كفاءات المرشدين النفسيين، و جاءت الجلسة الثالثة بعنوان تغيير المعتقد السلبي و فك برمجة العقل اللاواعي في جلسات الإرشاد النفسي برئاسة الدكتور أميمة عزت عبدالحميد المدير التنفيذي ومدير العلاقات العامة لمعاهد النهضة الحديثة والتي شددت على أهمية دور المرشد النفسي في العلاج النفسي بالاعتماد على التقنيات الحديثة للإرشاد النفسي أثناء جلسات العلاج.

اختتم المؤتمر في يومه الأول بالجلسة الرابعة بعنوان الارشاد النفسي و الوقاية من الاضطرابات التفسية برئاسة أ. د جمال شفيق استاذ علم النفس بكلية الدراسات العليا للطفولة اكد خلالها على اهمية الاعتماد على مناهج و تقنيات حديثة في الارشاد النفسي اشار لاهمية دور الارشاد النفسي في تنمية المهارات و القدرات. 

تستعد كلية الآداب جامعة عين شمس لافتتاح أول قاعة تعليمية معدة خصيصًا لتقديم الخدمات التعليمية للطلاب ذوي الإعاقة بجامعة عين شمس والجامعات المصرية.

وصرحت أ.د سوزان القليني عميدة الكلية بأن الكلية قامت بالتنسيق مع شركة "ايثيديكو" للبتروكيماويات برئاسة المهندس عبد المجيد حجازي على توفير الدعم اللوجيستي لإنشاء قاعة مجهزة بأحدث الوسائل التعليمية لخدمة الطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة بهدف رفع التكلفة عن الجامعة ومن جانب آخر تحمل الشركة تكلفة إنشاء القاعة كأحد أنشطة المسئولية المجتمعية للشركة.

ونوهت إلى قرب موعد الافتتاح الذي من المقرر أن يتم بحضور وزيري التعليم العالي والبترول ومحافظي القاهرة والاسكندرية ورئيس جامعة عين شمس وكذلك رئيس الشركة المصرية القابضة للبرتروكيماويات ورئيس شركة "ايثيديكو" للبنروكيماويات.

ويهدف إنشاء القاعة إلى توفير الخدمات التعليمية للطالب من ذوي الإعاقة كوسيلة من وسائل الإتاحة والدمج حيث أنه تم تجهيز القاعة بأحدث تكنولوجيا التعليم وأجهزة الكمبيوتر المزودة بخدمة الإنترنت والسماعات وأجهزة العرض الإلكتروني الضوئي من أجل تقديم خدمة تعليمية متميزة وعقد دورات تدريبية وورش عمل لتنمية مهارات الطلاب وإعداده لسوق العمل بعد التخرج.

وأضافت "القليني" أن إنشاء القاعة جاء استكمالًا للخدمات المقدمة من الكلية حيث تم إنشاء وحدة مخصصة لخدمة الطلاب ذوي الإعاقة في نوفمبر 2015 تحقيقـًا لمبدأ تكافؤ الفرص ودمج الطلاب من ذوي الإعاقة في نظام التعليم الاعتيادي وتطبيق نفس المناهج والاختبارات.

وتتعدد أشكال الدعم العلمي للشخصية ذات الإعاقة كالكتاب المدعم وتخفيض المصاريف أو تقسيطها أو الإعفاء منها للغير قادرين، كما تم إنشاء جروب على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة للتواصل معهم والاستماع إلى مقترحاتهم ومطالبهم لتيسير العملية التعليمية.

وأضافت أ.د سوزان القليني أن الكلية تحتضن جميع أنواع الإعاقات ( الحركية ، ضمور العضلات – ضعاف السمع – الشلل الدماغي – التوحد – الإعاقة الذهنية – صعوبات التعلم والحالات النفسية والعصبية وجميع طلاب مدارس الدمج وكذلك قصار القامة ومرضى الفشل الكلوي والأورام الذين يخضعون لغسيل كلوي أو جلسات علاج كيميائي ).

وتتكامل الأنشطة المقدمة للطلاب من ذوي الإعاقة حيث كانت الكلية سباقة حينما أنشأت مركز الابصار الإلكتروني لخدمة الطلاب ضعاف البصر والمكفوفين  عام 2006 والذي يعد الأول على مستوى الجامعات العربية لتكافؤ الفرص لتعليم الطلاب المكفوفين باستخدام تكنولوجيا الحاسب الآلي.

ويهدف المركز إلى دمج الطلاب المكفوفين دمجا كليا في المجالات الأكاديمية والاجتماعية، وذلك من خلال تأهيل الطالب الكفيف لتطبيق المناهج الدراسية على أجهزة الحاسب الآلي، حيث يتم تدريب الطلاب المكفوفين على استخدام الحاسب الآلي، وعقد دورات تدريبية حتى يستطيع الطالب التعامل مع الجهاز، وإتاحة الفرص للطالب الكفيف للاطلاع على كل ما هو جديد من ثقافات، وذلك بواسطة المكتبة الثقافية والتصفح عبر شبكة الانترنت.

وأشارت "القليني"، إلى تحويل المناهج الدراسية من كتب ورقية إلى كتب الكترونية ومنها الى كتب برايل للمذاكرة، وكذلك تحويل الامتحانات إلى طريقة برايل، وتشجيع الطلاب المكفوفين علي كتابة أبحاثهم الدراسية بأنفسهم، واستخدام شبكة الانترنت، وغيرها من المصادر بشكل مستقل دون الحاجة إلى المساعدة الخارجية.