بروتوكول تعاون بين "الآثار" و"التعليم العالي" لنشر الوعي الأثري بين طلاب الجامعات (صور)

أخبار مصر

بروتوكول تعاون بين
بروتوكول تعاون بين "الآثار" و"التعليم العالي"


شهد الدكتور خالد العناني وزير الآثار، والدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي ظهر اليوم السبت بمقر المجلس الأعلى للجامعات في جامعة القاهرة، مراسم توقيع بروتوكول تعاون بين المجلس الأعلى للآثار والمجلس الأعلى للجامعات؛ بهدف إشراك طلاب الجامعات في المشاريع القومية التي تقوم بها وزارة الآثار فيما يتعلق بالعلوم التطبيقية المرتبطة بالآثار، ونشر الوعي لدى شباب الجامعات بالآثار المصرية، والاكتشافات الأثرية الجديدة.

ووقع البروتوكول الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، والدكتور محمد لطيف أمين المجلس الأعلى للجامعات، وعلى هامش مراسم التوقيع أشاد الدكتور خالد العناني وزير الآثار بجهود الجامعات المصرية في الاكتشافات الأثرية خلال الفترة الأخيرة.

وطلب وزير الآثار من رؤساء الجامعات بمزيد من التعاون مع وزارة الآثار في المشروعات البحثية الأثرية، وتطبيقات وزارة الآثار للاستفادة من الإمكانيات المادية والبشرية للجامعات المصرية؛ للمساهمة في تحقيق المزيد من الاكتشافات الأثرية والحفائر بمختلف محافظات مصر خلال الفترة القادمة.

ومن ناحيته أكد الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي الاهتمام بتنمية الوعي الأثري لدى شباب الجامعات، كما أكد على أهمية تنظيم زيارات ميدانية للطلاب للمتاحف والمناطق الأثرية في إطار برنامج الزيارات الميدانية الذي تعده الوزارة للمشروعات القومية.

يذكر أن البعثة الأثرية للحفائر المشتركة بين وزارة الآثار وجامعة المنيا، أنهت أعمالها للموسم الأول بمنطقة تونا الجبل الأثرية، والذي بدأ أكتوبر 2017 وانتهى في أكتوبر 2018، وقد تضمن برنامج العمل القيام بأعمال المسح الأثري للمنطقة، وإجراء الحفائر الأثرية بالجزء الشمالي من الجبانة الأثرية.

وقال الدكتور أيمن عشماوي رئيس قطاع الآثار المصرية، إن العمل تم من خلال ثلاثة قطاعات مختلفة، وأوضح أن القطاع الأول تم العمل به خلال فبراير ومارس 2018، وقد توصلت البعثة إلى بناء صغير الحجم بني من قوالب الطوب اللبن ارتفاعه يتراوح بين ٥٠ سم إلى ٢٠سم، كما تم العثور على بئرين يؤديان إلى مقبرة تتكون من صالة طولية بها أربعة حجرات؛ عملت البعثة بثلاث حجرات فقط نظرا لخطورة العمل في الحجرة الرابعة.

ومن جانبه قال الدكتور وجدي رمضان رئيس البعثة أنهم توصلوا في نفس القطاع إلى مقبرة تتكون من مدخل لسلم نحت في طبقة رملية شديدة التماسك، ويؤدي إلى صالة بها ستة دفنات موزعة في أرجائها، وحجرتين الأولي في الجدار الغربي وهي غالباً حجرة الدفن الرئيسية بالمقبرة حيث تم العثور بها على تابوت حجري وأربعة دفنات في الأرضية، ولم يتم العثور بداخل التابوت سوي على بقايا عظمية آدمية منبوشة وفي حالة سيئة، علماً بأن غطاء التابوت وجد ملقي على أرضية الحجرة.