خالد الجندي: الدراما والفن أحد أدوات تجديد الخطاب الديني

قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إنه جاء للسينما حتى يستمتع، معقبًا: "أنا بحمد ربنا أني شيخ، ولما تكون رسالتي رسالة وترفية في نفس الوقت، فهذه نعمة كبيرة من الله".

وأضاف "الجندي"، خلال تصريحات له، على هامش تواجده بصحبة عدد من علماء الأزهر بالسينما لمشاهدة فيلم عن الحجاب لإبداء الرأي الفقهي فيه، والمذاعة ببرنامج "لعلهم يفقهون" على فضائية "dmc"، اليوم الخميس: "أنا بشكر ربنا أنه بيمتعني بديني، وأني مش على رأسى بطحة وبقدر اواجه، وأني معنديش عقد، ولو كانت هناك مشاركة حقيقة لصناعة الوطن والحضارة ولتجديد الخطاب الديني، أتينا هنا للتأكيد على أننا مع الفن والدراما طالما أنها لصالح الوطن والدين".

فيما قال الشيخ رمضان عبد المعز: " إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت وماتوفيقي إلا بالله، فكيف لنا أن نصلح شئ لم نراه، فالمؤمن لابد ان يكون واسع الإطلاق، ويحترم الرأي والري الأخر، ولاينتقد شئ نقد بناء إيجابي إلا بعد رؤيته، والحاجة الحلوة في السينما هنشوفها، والحاجة الوحشة هنغض بصرنا عنها".

وقال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، في تصريح سابق له خلال حلقة الأمس، إن أحد الأفلام يناقش قضية الحجاب للمرأة ويرفضه، منوها بأن هذا الأمر يعتبر من الأدوات الحديثة لتجديد الخطاب الديني.

وأضاف "الجندي"، أن تجديد الخطاب الديني ليس حكرا على الأزهر فقط وإنما يشترك فيه كل المؤسسات في الدولة وعليها أن تقوم بدورها في هذا الأمر.

وأشار إلى أنه سيعالج هذا الأمر، وعرض على الهواء عدة تذاكر للسينما مؤكدا أنه سيذهب غدا للسينما لمشاهدة هذا الفيلم تمهيدا للحكم عليه ومعالجة ما فيه في حلقة يوم الخميس، قائلا "هنروح السينما أنا والمشايخ اللى معايا عشان محدش يقول على راسنا بطحة".