البابا تواضروس يستقبل رئيس الكنيسة النرويجية

أقباط وكنائس

جانب من اللقاء
جانب من اللقاء


استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بالمقر البابوي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، رئيس الكنيسة النرويجية الأسقف هيلغا والوفد المرافق له، حضر اللقاء نيافة الأنبا توماس أسقف القوصية ومير.

يذكر أن البابا تواضروس الثاني، يترأس مساء غد الجمعة قداس عيد الغطاس المجيد، بكاتدرائية الإسكندرية.ويشارك البابا وفد رفيع المستوى يأتي على رأسه الأنبا ايلاريون اسقف غرب المحافظة، والانبا هيرمينا اسقف الوسط والشرق، والانبا بافلي اسقف عام المنتزة، بالاضافة الى القمص رويس مرقس والقمص إبرام إيميل والقس أنجيلوس اسحق والقس امونيوس عادل.

وعيد الغطاس، هو عيد الظهور الإلهى بحسب العقيدة المسيحية، والذي تأسس فيه ضرورة وفرضية اتمام طقس المعمودية للدخول الى الديانة المسيححية، وتتم الصلوات فيه بالطقس الفرايحي، كما أنه من الأعياد "السيدية" وتحتفل به الكنيسة على مدار ثلاث أيام متتالية ويمنع فيه الصوم الإنقطاعى، ويرمز له بالمعمودية "التغطيس " وهي شرط أساسي ليكون الإنسان مسيحيا وفقًا للعقيدة الأرثوذكسية والكاثوليكية.

وعيد الغطاس هو عيد أرتبط عند الأقباط ببعض المأكولات كـ "القلقاس والقصب والبرتقال"، ولكل منهم دلالة بعيد الغطاس، كما أنه يأتى بشكل دائم في موعد ثابت سنويًا عقب الاحتفال بعيد الميلاد باثنى عشر يومًا.

وقال الأنبا رافائيل، الأسقف العام لكنائس وسط القاهرة، إن عيد الغطاس هو ذكرى لإحياء معمودية المسيح، ويطلق عبيهع دة أسماء متتالية من بينها: "الغطاس والأيبفانيا والثيؤفانيا، وعيد الأنوار".

وأضاف "رافائيل" عبر فيديو منسوب له، أن الكنيسة أطلقت عليه اسم "الغطاس" نظرًا للرجوع لآباء الكنيسة المصرية الأوائل الذين استوعبوا أن المعمودية لا تتم إلا بالغطس في الماء.

وأوضح الأسقف العام لكنائس وسط القاهرة أن الأسماء الذى أطلقت على عيد الغطاس كـ "عيد الإبيفانيا"، هي كلمة يونانية تعني "الظهور"، لأنه ظهر ورآه الناس، أما "عيد الثيؤفانيا"، فهى كلمة "ثيؤس تعني الله، والكلمة كلها تعني الظهور الإلهي، أما سبب التسمية بـ"عيد الأنوار"، لأن العصور القديمة شهدت غطس المسيحيين في نهر النيل عقب القداس، وأحيانًا كانت الكنائس تضم مغطسًا يغطسون فيه للتبرك بمعمودية المسيح، وكذلك لأن المعمودية في الفكر المسيحي هي الاستنارة.