مجمع كهنة إيبارشية المنيا وأبوقرقاص يعلن تأييد الأنبا مكاريوس ويرفض تشكيك قلة من الجهات الإعلامية

أقباط وكنائس

الانبا مكاريوس -
الانبا مكاريوس - أرشيفية


أصدر مجمع كهنة إيبارشية المنيا وأبوقرقاص، بيانا رسميا، منذ قليل، نص على أنه "في الوقت الذي تسعي فيه الدولة لإزالة الفوارق بين أبنائها وذلك لتأكيد المساواة بين جميع المواطنين ومنها حق الجميع في ممارسة العبادة بحرية كاملة، وإذ المتشددين يفرضون كلمتهم على الأمن ليقوموا بإغلاق أماكن العبادة (الكنائس) إرضاء لهم علي حساب القانون والدستور الذي يكفل حرية العبادة لجميع المواطنين وهذا علي حساب الأقباط المسالمين الذين لا يطلبون سوى الحد الأدني لحقوقهم وهو وجود مكان يؤدون فيه صلواتهم".

وأكملت: "بدأت حملة مغرضة ضد أبينا صاحب النيافة الحبر الجليل الأنبا مكاريوس الأسقف العام المنيا وأبو قرقاص، لذا يعلن مجمع الآباء الكهنة بالمنيا وأبو قرقاص المساندة والتأييد الكامل وبكل ثقة لحضرة صاحب النيافة الحبر الجليل الأنبا مكاريوس في كل ما يقوم به من تدبير أماكن للاقباط لتأدية الصلوات الخاصة بهم وتقديم الرعاية الروحية لأفراد الشعب القبطي متذكرين ما احتمله نيافته في أحداث ١٤ أغسطس ٢٠١٣ والتي تعرضت فيها كنائس المنيا وأبو قرقاص للتدمير والحرق والنهب وايضا ما قام به نيافته من تهدئة الأوضاع بعدها.

كما يعلن مجمع الآباء الكهنة شجبه ورفضه التام لكل الادعاءات المغرضة التي يقوم بها بعض الأفراد والهيئات وقلة من الجهات الإعلامية التي تهدف للتشكيك والإثارة وزعزعة الاستقرار في مصر.

واختتم بقوله: "حفظ الله مصرنا الحبيبة سالمة ووقاها شر الفتن والوقيعة والتصرف الغير حكيم مجمع كهنة ايبارشية المنيا وابوقرقاص".

جدير بالذكر أن اللجنة العليا لمواجهة الأحداث الطائفية، أكدت أهمية ترسيخ مبدأ المواطنة واعتباره حجر الزاوية في بناء استراتيجية عامة في التعامل مع الأحداث التي من شأنها التأثير على تماسك الجبهة الداخلية وإثارة الفتن.

وجاء ذلك خلال اجتماع اللجنة اليوم الأربعاء، برئاسة اللواء مجدي عبد الغفار، مستشار الرئيس لشئون الأمن ومكافحة الإرهاب، إيماءً إلى قرار رئيس الجمهورية رقم 602 لسنة 2018 بإنشاء اللجنة.

وشددت اللجنة على أهمية إعلاء مبدأ سيادة القانون إزاء أي تجاوزات وتفعيل كافة التشريعات والقوانين التي تواجه التمييز أو الحض على الكراهية.

ودعت اللجنة - في اجتماعها - محافظ المنيا ومساعد وزير الخارجية لشئون حقوق الإنسان والمسائل الإنسانية والاجتماعية الدولية، ومن المنتظر دعوة أطياف المجتمع المختلفة كافة، لاجتماعاتها المقبلة للاستفادة من آرائهم وخبراتهم بما يعزز عملها.