نجل إحسان عبدالقدوس يكشف عن دور والده في ثورة 1952 وكشف صفقة الأسلحة الفاسدة

توك شو

نجل إحسان عبدالقدوس
نجل إحسان عبدالقدوس


قال المهندس أحمد عبد القدوس، نجل الكاتب الراحل إحسان عبدالقدوس، إن والده كان يحب الاعتماد على الشباب، لأنهم يمثلون المستقبل، وهذا ما فعله في مجلة "روز اليوسف"، حيث اعتمد على الكثير منهم، وكان من بينهم من أصبحوا صحفيين كبار فيما بعد، وأيضا الرئيس الراحل محمد أنور السادات، الذي عمل مخبرا صحفيا بالمجلة، وجمعته مع والده علاقة صداقة.


وأشار "عبدالقدوس"، في لقاء مع برنامج "هنا العاصمة" المذاع على قناة "cbc" الفضائية، إلى أن والده جمعته صداقة مع العديد من الرؤساء والأمراء الذين أصبحوا ملوكًا فيما بعد.


وكشف أن والده كان له دور في قيام ثورة 1952، حيث كتب العديد من المقالات عن صفقة الأسلحة الفاسدة التي كانت من مخلفات الحرب العالمية، وساعده الضباط الأحرار بالمستندات، وفيما بعد تعرض لمحاولة اعتداء.

وتحل في شهر يناير الجاري الذكرى المائة لميلاد إحسان عبدالقدوس، والـ29 لرحيله، حيث ولد في 1 يناير عام 1919، وتوفي في 12 يناير عام 1990.


نشأ إحسان عبد القدوس في بيت جده لوالده الشيخ رضوان، والذي تعود جذوره إلى قرية السيدة ميمونة زفتا الغربية. وكان من خريجي الجامع الأزهر ويعمل رئيس كتاب بالمحاكم الشرعية. وهو بحكم ثقافته وتعليمه متدين جدًا وكان يفرض على جميع العائلة الالتزام والتمسك بأوامر الدين وأداء فروضه والمحافظة على التقاليد، بحيث كان يُحرّم على جميع النساء في عائلته الخروج إلى الشرفة بدون حجاب.


وفي الوقت نفسه كانت والدته الفنانة والصحفية السيدة روز، لبنانية المولد وتركية الأصل وهي ُمؤَسِسَة مجلة روز اليوسف ومجلة صباح الخير، وهي سيدة متحررة تفتح بيتها لعقد ندوات ثقافية وسياسية يشترك فيها كبار الشعراء والأدباء والسياسيين ورجال الفن.


يعتبر من أوائل الروائيين العرب الذين تناولوا في قصصهم الحب البعيد عن العذرية وتحولت أغلب قصصه إلى أفلام سينمائية. ويمثل أدب إحسان عبد القدوس نقلة نوعية متميزة في الرواية العربية، إذ نجح في الخروج من المحلية إلى حيز العالمية وترجمت معظم رواياته إلى لغات أجنبية متعددة.