اعتقال مستشار للجيش الألماني بشبهة التجسس لصالح إيران

السعودية

الجيش الألماني
الجيش الألماني


 

اعتقلت السلطات الالمانية، الثلاثاء، ألمانياً من أصل أفغاني للاشتباه في أنه كان يتجسس لحساب إيران أثناء عمله كمستشار ثقافي ولغوي للجيش الألماني.

 

وقالت النيابة الفدرالية في بيان، إن الرجل الذي أوقف والبالغ من العمر 50 عاما واسمه عبد الحميد س. "كان مقيِّماً لغوياً ومستشاراً للمسائل الثقافية لدى القوات المسلحة الألمانية. ويعتقد انه بهذه الصفة نقل معلومات الى جهاز استخبارات إيراني".

 

وذكر موقع "شبيغل أونلاين" أنه يشتبه في أنه يعمل مع أجهزة الاستخبارات الإيرانية منذ عدة سنوات، وتمكن أثناء عمله مع الجيش الألماني، من الاطلاع على معلومات حساسة للغاية بما في ذلك نشر القوات في أفغانستان.

 

وأثارت حالات تجسس سابقة من قبل أجهزة أجنبية الغضب والصدمة في ألمانيا.

 

ففي عام 2016، أدين ماركوس ريتشيل الذي كان هو نفسه عميل مخابرات سابقاً لألمانيا، بتهمة التجسس لحساب كل من وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية والمخابرات الروسية. واعترف بتسليم "عشرات الوثائق والمعلومات الداخلية" إلى "سي آي ايه" بما في ذلك وثائق تفصِّل استراتيجيات مكافحة التجسس في ألمانيا.

 

كما سلم ريتشيل ثلاث وثائق سرية إلى الروس.

 

في عام 2011، سجنت ألمانيا زوجين بتهمة التجسس لصالح المخابرات الروسية لأكثر من 20 عاماً.

 

جُند الزوجان اللذان تم التعريف عنهما باسمين مستعارين هما أندرياس وهايدرن أنشلاغ وزُرعا في ألمانيا الغربية منذ عام 1988 من قبل جهاز "كي جي بي" السوفياتي وتابعا العمل لصالح الاستخبارات الروسية.

 

ونجحا في الحصول على أسرار سياسية وعسكرية لحلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي، حيث ركزا بشكل خاص على علاقة حلف شمال الاطلسي والاتحاد الأوروبي ببلدان أوروبا الشرقية وآسيا الوسطى.