رواد مهرجان سور الأزبكية: "انتقال معرض القاهرة للتجمع قسم الجمهور إلى فئتين" (تقرير)

الفجر الفني

بوابة الفجر




شهد اليوم الاول من فعليات الدورة الثانية لمهرجان سور الازبكية للكتاب، والمنظم بجوار سور مترو منطقة العتبة، اقبال العديد من الجمهور والقراء، الذين حرصو على زيارة السور في اليوم الاول لشراء الكتب النادرة التي يصعب العثور عليها خارج السور.


وجاءت النسبة الاكبر من الاقبال على شراء الكتب من السور، من فئة الشباب، واستطلع "الفجر الفني"، اراء المواطنين والقراء حول تنظيم سور الازبكية للمهرجان، وهل سيؤثر هذا المهرجان على اليوبيل الذهبي لمعرض القاهرة الدولي للكتاب الدورة 50، والذي انتقل هذا العام للتجمع الخامس.


حيث قال احدا رواد المعرض، أنه معرض الكتاب هذا العام لا فائدة له بدون سور الازبكية، بالاخص صعوبة الحصول على الكتب القديمة، والمراجع من دور النشر بالمعرض، مشير أن المعرض هذا العام سوف لا يشهد اقبال كباقي الدوارت السابقة، وذلك لان زيارة المعرض اصبح امر شاق بعد انتقالة للتجمع، بالاضافة إلى تكلفة الموصلات ارتفعت.


فيما اكد الاخر، أن انتقال المعرض، ومنع مشاركة سور الازبكية في اليوبيل الذهبي هذا العام، قسم الجمهور إلى شقيين، وذلك لان زيارة المعرض اصبحت تقتصر على الطبقة المرتفعة فقط من المجتمع، اما الطبقة المتوسطة والفقيرة، فضلًا عن الطلاب الذين كانو يقصدو المعرض من أجل اقتناء الكتب من السور، اصبح امر صعب، ومكلف أيضًا.


واكدا الاخر، على امتناعة عن زيارة المعرض لانه طالب والهدف من زيارة المعرض هو شراء الكتب من العارضين بسور الازبكية، فضلًا عن فقط متعة القراءة بالكافيهات المتسوطة الاسعار.

يشار إلى أن نوعية الكتب التي يعرضها سور الأزبكية خلال المهرجان، هي الكتب القديمة والمستعملة، والتي يصعب العثور عليها في المكتبات ودور النشر الأخرى، مثل الكتب والموسوعات التراثية القديمة، وبعض الأعمال الروائية الكلاسيكية، وتقدم بتخفضيات كبيرة لتشجيع القراء على الشراء.


وكان الدكتور هيثم الحاج، رئيس الهيئة العامة المصرية للكتاب، عقب على تنظيم بائعي سور الازبكية هذا المهرجان، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "كل يوم" المذاع عبر فضائية "on e"، اليوم الأحد، أنهم حريصين على مشاركة كل مكتبات سور الأزبكية في معرض الكتاب، منوهًا بأن المعرض هذا العام سيكون مثيل للمعارض العالمية احتفالا باليوبيل الذهبي للمعرض، وسيعقد في قاعات مخصصة للمعرض.