سيبيريا خارج نطاق الكوكب!.. انخفاض درجات الحرارة إلى سالب 45 درجة

عربي ودولي

مواطنة روسية تلتقط
مواطنة روسية تلتقط سيلفى الثلج


تعيش منطقة سيبيريا الروسية تحت درجات برودة قارسة تسجل -45 درجة مئوية، ورغم  ذلك يستمتع السكان المحليون بالجليد، الذى يعتبرونه الأجمل خاصة عندما تنخفض درجة الحرارة أكثر إلى -50 درجة مئوية، وفقاً لما ذكرت صحيفة "ديلى ميل" اليوم.

 

وقالت آنستازيا جروزديفا البالغة من العمر 25 عاماً، وهي موظفة في متجر للزفاف إنها لا تشعر بنفس المظهر الطبيعي لرموشها المجمدة كما كانت العام الماضي، عندما كانت أكثر برودة عشر درجات من العام الحالى.

والتقطت آنستازيا، صورة هذا العام في نفس اليوم كما في عام 2018، لكن الأثر الجليدي الأكثر إثارة للإعجاب لا تأتي إلا تحت مستوى-50، على حدّ قولها.

 

وصرّحت للصحيفة البريطانية، قائلة: "هذا الشتاء أكثر دفئًا قليلاً، لذا لا يمكن مقارنة الصور الجديدة مع العام الماضي،، معربة عن أملها في أن يكون الطقس تحت مستوى "سالب خمسين درجة من الصقيع" للحصول على "رموش" مثالية.

 

وتعمل أناستازيا في متجر للزفاف في ياكوتسك، أبرد مدينة في العالم، وست مناطق زمنية شرق موسكو.

 

وعلى بعد 575 ميلا شمال غرب اومياكون- أكثر مستوطنة الكوكب الدائمة المجمدة المعروفة بإسم "القطب البارد"- أكمل دميتري فولوشين، من مولدوفا، سباق الماراثون البالغ طوله 50 كيلومتراً عند درجة حرارة أقل من 60 درجة، وسجّلت بعض القراءات سالب 67 درجة مئوية.

ويعتقد أنه أول عدّاء يحقق هذه المسافة في مثل هذه الظروف بشكل مستقل دون دعم الأطباء أو رجال الإنقاذ، وقد تم الترحيب به اليوم على أنه "أشجع عداء على الأرض، وفقاً للصحيفة.

 

وقال فولوشين بعد لحظات من الانتهاء "كان الأمر أشبه بالذهاب إلى الفضاء الخارجي"، وأضاف: "الصقيع مروع، ليس هناك ما يكفي من الأوكسجين. فظيع- لا تخض ذلك أبدًا".

 

وفي وقت لاحق قال: "لا يمكن لأي معدات أن تحميك من هذه البرد، كان من الصعب للغاية التنفس، حيث كان قناع بلدي مغطى بالثلج، والهواء لم يكن كافياً للتنفس، وأضاف: "كان هذا أصعب وأشد صعوبة في مسيرتي، كان الكيلومتر الأخير هو الأصعب، بالكاد أستطيع أن أرى وأتنفس بجانب مشاكل الرؤية، شعرت أن طاقتي كانت تنفد، وإنّ الشيء الوحيد الذي عقد لدي كان الإرادة عندما تأمر نفسك ليشعر بالألم.