خالد أبو بكر: "حمدبن جاسم حرامي"

توك شو

خالد أبو بكر
خالد أبو بكر


شن الإعلامي خالد أبو بكر، هجوما واسعا على وزير الخارجية القطري الأسبق حمد بن جاسم، واصفا إياه بـ الحرامي.

وقال "أبو بكر"، خلال برنامج "الحياة اليوم" المذاع عبر فضائية "الحياة"، مساء الإثنين، إن هناك شهود على أن حمد بن جاسم "حرامي" في الأسواق الأوروبية والخليجية، مضيفًا: "أرجوكم تعاملوا معه على أنه حرامي.. منتظرين إيه من حرامي وبيسرق".

ويعد حمد بن جاسم، الضلع الرئيسي في تنظيم الحمدين، وكشف عن نوايا والسياسات المستقبلية للنظام القطري، خلال الحوار الذي أجرته معه قناة "روسيا اليوم"، وتم بثه مساء السبت الماضي.

هذا الحوار الذي استبقه "الذباب الإلكتروني" لتنظيم الحمدين بحملة ترويج واسعة، قبل أن يأتي كالصاعقة عليهم، بعد أن اعترف فيه بخسائر بلاده الاقتصادية والمعنية جراء المقاطعة العربية لقطر لدعمها للإرهاب.

تعد سياسات حمد بن جاسم إبان عمله رئيسًا لوزراء أمير قطر السابق حمد بن خليفة، أحد أبرز أسباب أزمات قطر مع أشقائها، ويعد تدخل "تنظيم الحمدين" إلى اليوم في السياسة القطرية، أحد أسباب فقدان بوصلتها.

فالخليجيون بوجه عام والسعوديون تحديدًا لم ينسوا تسجيلات "تنظيم الحمدين" مع الرئيس الليبي السابق معمر القذافي، وهم يتآمرون فيهما ضد المملكة العربية السعودية وقادتها.

وفي عام 2014، تم تسريب تسجيلين للحمدين مع القذافي، ويرجح أنهما يعودان إلى عام 2003، ويظهر تخطيط الحمدين لزعزعة استقرار السعودية، والسعي إلى تقسيمها، والاعتراف علانية بمخطط المؤامرات.

ويشتهر حمد بن جاسم بأنه صاحب وعدين من 6 وعود زائفة للقطريين بإجراء انتخابات برلمانية في البلاد لم تتم حتى اليوم، وهو ما يعتبر مدخلًا ضروريًا لفهم طبيعة التصريحات التي تصدر عنه.

خلال حواره مع "روسيا اليوم"، أكد حمد بن جاسم الأضرار التي لحقت ببلاده جراء المقاطعة قائلًا: "هناك خسائر معنوية وجرح معنوي وهناك تكاليف مالية لهذه القضية"، ورفض الإفصاح عن أرقام وحجم هذه الخسائر المالية.

ويعد هذا الاعتراف القطري هو الثاني خلال أسبوع بخسائر قطر جراء المقاطعة، بعد أن اعترف فهد بن محمد العطية السفير القطري في موسكو، خلال مقابلة أجراها مع وكالة "انترفاكس" الروسية، بأن الدوحة تكبدت خسائر كبيرة جراء المقاطعة من قبل جيرانها العرب، خاصة الرباعي العربي الداعي لمكافحة الإرهاب، رغم ادعاء الحكومة القطرية سابقًا عدم تأثرها بالمقاطعة.