حسين هريدي: التنسيق بين مصر والأردن ضروري عقب زيارة بومبيو للمنطقة (فيديو)
علق السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، على أهمية زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لدولة الأردن، قائلا إنها جاءت بعد زيارة وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو لعدة دول في الشرق الأوسط وتم خلالها بحث عدة قضايا في المنطقة.
وأشار "هريدي" خلال مداخلة هاتفية مع فضائية " mbc مصر 2"، اليوم الإثنين، إلى أنه كان من الضروري اجتماع الرئيس عبد الفتاح السيسي والملك عبدالله الثاني لتنسيق المواقف ومحاولة استشراف المستقبل المنظور في المنطقة على ضوء التحركات الأمريكية.
ولفت إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية توجه جميع مواردها وطاقاتها لمواجهة إيران.
وتابع مساعد وزير الخارجية الأسبق أن هناك قمتين عربيتين سيتم عقدهما خلال الفترة الحالية وهما القمة الاقتصادية التنموية التي تستضيفها لبنان خلال هذا الشهر، والقمة العربية الدورية العادية في مارس المقبل.
وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي وصل إلى العاصمة الأردنية عمان، أمس الأحد، حيث كان في استقباله الملك عبد الله الثاني عاهل المملكة الأردنية الهاشمية وكبار المسئولين الأردنيين.
وأجريت للرئيس فور الوصول مراسم الاستقبال الرسمي وتم عزف السلامين الوطنيين واستعراض حرس الشرف.
وصرح السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس عقد عقب وصوله إلى عمان جلسة مباحثات ثنائية مع العاهل الأردني، تلتها جلسة مباحثات موسعة ضمت وفدى البلدين، وبحضور ولي عهد المملكة الأردنية الأمير الحسين بن عبد الله، حيث أشاد الرئيس بالعلاقات المتميزة التي تجمع بين مصر والأردن على المستويين الرسمي والشعبي.
وأقام الملك عبد الله الثاني، عاهل الأردن، مأدبة غداء تكريمًا للرئيس عبد الفتاح السيسي والوفد المرافق له، ثم اصطحب العاهل الأردني الرئيس إلى مطار ماركا العسكري حيث كان في مقدمة مودعيه.
وصرح السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس عقد عقب وصوله إلى عمان جلسة مباحثات ثنائية مع العاهل الأردني، تلتها جلسة مباحثات موسعة ضمت وفدى البلدين، وبحضور ولي عهد المملكة الأردنية الأمير الحسين بن عبد الله، حيث أشاد الرئيس بالعلاقات المتميزة التي تجمع بين مصر والأردن على المستويين الرسمي والشعبي.
وأقام الملك عبد الله الثاني، عاهل الأردن، مأدبة غداء تكريمًا للرئيس عبد الفتاح السيسي والوفد المرافق له، ثم اصطحب العاهل الأردني الرئيس إلى مطار ماركا العسكري حيث كان في مقدمة مودعيه.
