أسقف اليونان يحتفل اليوم بعيد الختان

أقباط وكنائس

أرشيفية
أرشيفية


يترأس الأنبا بافلوس، أسقف اليونان، قداس عيد الختان، اليوم الإثنين، بمطرانية اليونان للأقباط الأرثوذكس، ويشارك بالحضور عدد كبير من مجمع كهنة الإيبارشية، وعدد غفير من الأقباط المقيمين فى دولة اليونان.

وتحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الإثنين، بعيد الختان وهو عيد سيدي صغير يخص ختان السيد المسيح بالجسد؛ حسب وصية الله المقدسة بالإنجيل.

وعيد الختان هو عيد سيدي صغير يخص ختان السيد المسيح بالجسد في لحم الغرلة حسب وصية الله المقدسة التي جاءت في (تك 17: 9-14) إذ يقول الله: "هذا هو عهدي الذي تحفظونه بيني وبينكم وبين نسلك من بعدك، يختن منكم كل ذكر، فتختنون في لحم غرلتكم فيكون علامة عهد بيني وبينكم إبن ثمانية أيام يختن كل ذكر في أجيالكم.. فيكون عهدي في لحمكم عهدًا أبديًا.. وأما الذكر الأغلف الذي لا يختن في لحم غرلته فتقطع تلك النفس من شعبها إنه قد نكث عهدي".

من هذه الوصية التي أعطاها الله لأبينا إبراهيم يتضح أهمية الختان كطقس يميز أولاد الله عن بقية الناس الذين في العالم.. ويتضح أيضًا خطورة عدم الختان لأن الأغلف الذي لا يختن يقطع من الشعب أي يحرم من حق البنوة لله التي ينالها المختتن.. لأنه نكث عهد الرب..

لقد ذكر في الوصية التي سبق الإشارة إليها في (تك 17) أن الختان طقس خاص بالذكور فقط دون الإناث.. لذلك لا توجد في الوصايا ما يخص ختان المرأة.. بل ممنوع ختانها حتى علي مستوى القانون المدني ونريد أن يعي الجميع أن ختان المرأة خطية روحيًا "لأنه يفرض العفة علي المرأة بدون إرادتها. ولا توجد في العلاقة مع الله ما يفعله من خير بإرادته وبدون إرغام من أحد. حتى الله نفسه لا يرغم أحد على الحياة معه أو علي اقتناء أيه فضيلة.. أما من الجهة الطبية فختان البنت ممنوع لأنه أحيانًا يعرضها للخطر والنزيف لذلك أوصت وزارة الصحة بمنع ختان الإناث تمامًا. بل يعتبر جريمة قانونًا". لأنه يعرض حياتهن للموت والضياع. تمامًا كالإجهاض الذي هو قتل للجنين وخطر علي الأم. ولكن ختان الرجل شيء صحي لا يضر.. إذ بقطع جزء الغرلة من عضو الذكورة في الرجل يتحاشى متاعب صحية كثيرة.


ولقد أوصى الله بالختان حتى للعبيد المبتاعين بفضه: "ابن ثمانية أيام يختن كل ذكر في أجيالكم، وليد البيت والمبتاع بفضه من كل ابن غريب ليس من نسلك" (تك 17: 12) وهكذا الله لا يفرق في العهد الذي يقيمه مع البشر بين الغني والفقير فهو يحب الجميع ويريد أن يخلصهم من الخطية ومن الموت الأبدي ويمنحهم الحياة الأبدية.