لحظة دهس الحافلة المدرسية للطفلة "مليكة" (فيديو)

توك شو

بوابة الفجر


عرض برنامج "صبايا مع ريهام"، المذاع على قناة الحياة الفضائية، وتقدمه الإعلامية ريهام سعيد، مقطع فيديو يرصد لحظة دهس الطفلة "مليكة"، ضحية الأتوبيس المدرسي.

ويظهر من الفيديو حافلة مدرسية تدهس الطفلة الصغيرة، وبعد عدة أمتار توقفت الحافلة ونزل منها عدة أشخاص مهرولين، وأخذوا الطفلة معهم إلى الحافلة.

واستعادت والدة الطفلة الضحية، وهي تبكي ذكرياتها مع ابنتها التي وصفتها بأنها "أقصر طفلة في الفصل"، لافتة إلى أنه لم يتبق منها سوى بعض الصور، والمقتنيات فقط.

وأشارت الأم، إلى أن الطفلة كانت دائما بصحبة والدها، وكان يعد لها ملابسها، لافتة إلى أنها كانت تعطي مشرفات الحافلة مبالغ مالية لكي ينتبهوا على "ميلكة"، وشقيقها "عبدالرحمن".

وأضافت، أن عبدالرحمن قال لها "يا ماما عربية المدرسة داس على راس مليكة ومخها خرج.. بس مس نادية قالتلي سوري.. واعتذرتلي ياماما"، لافتة إلى أن المشرفات في البداية كذبوا وقالوا إنهم كانوا يحملونها وسقطت منهم، وعند الذهاب للمستشفى وجدت المشرفة الأخرى، وقالوا لها إن الإصابة صغيرة، موضحة أن دماء الطفلة "مليكة" كانت موجودة على "بالطو" المشرفة، مؤكدة أنها رأت فيديو الحادثة على الانترنت.

وعرضت "سعيد" مقتنيات الطفلة الضحية، سواء "الروج"، أو "العروسة" الصغيرة التي كانت تلعب بها، معقبة: "أصل لولي (في إشارة للضحية) كانت بتغطي العروسة بتاعتها بالروج... أكتر حاجة غالية على الإنسان هي الضنا والعيال".

وكشفت أن الطفلة "مليكة" هي ضحية للحافلة المدرسية التي كانت تستقلها، ولم تكن تحمل أرقام، وبعد نزولها من الحافلة دهستها الحافلة، وعلى الرغم من وجود مشرفتين في الأتوبيس لم يكلفا أنفسهم أن ينزلا مع الطفلة لكي تذهب إلى الحضانة.

أما أحمد صبحي، والد الضحية فقد أكد أن مشرفتَى الحافلة أنكرتا فى البداية الحادث وزعمتا أن الطفلة وقعت على رأسها، وحاولتا محو آثار الدماء من على عجلات الأوتوبيس، وقامتا بنقلها إلى المدرسة ولم تحاولا إسعافها.

وأكد والد الطفلة، أن السائق دهس ابنته، ولك تكلف المشرفتين أنفسهما عناء أن يقوما بإيصالها للرصيف، وكاميرات المراقبة أثبتت واقعة الدهس، مشددا على أن شقيقها يعاني حالة سيئة بسبب رؤيته للحادث، مطالبًا بسرعة معاقبة المتسببين فى الحادث، وتوقيع أقصى العقوبة على المقصرين.