ريهام سعيد تبكي على الهواء.. والسبب (فيديو)

توك شو

ريهام سعيد
ريهام سعيد


بكت الإعلامية ريهام سعيد، خلال تقديمها لحلقة خاصة من برنامجها "صبايا مع ريهام"، المذاع على قناة الحياة الفضائية، أثناء حديثها عن حادثة مقتل الطفلة "مليكة"، ضحية دهس أتوبيس المدرسة.

وقالت "ريهام": "أنا من 14 سنة والله العظيم، أول مرة مقدرش أنطق في لقاء.. لقاء الست دي مقدرتش أنطق وأقول أي حاجة ولا ربنا يصبرك ولا أي حاجة.. النهاردة مش جاية أغطي حادثة.. أنا جاية كأم.. أختي أرسلت لي رسالة الصبح وقالت لي أنا قلبي واجعني".

وعرضت "سعيد" مقتنيات الطفلة الضحية، سواء "الروج"، أو "العروسة" الصغيرة التي كانت تلعب بها، معقبة: "أصل لولي (في إشارة للضحية) كانت بتغطي العروسة بتاعتها بالروج... أكتر حاجة غالية على الإنسان هي الضنا والعيال".

وكشفت أن الطفلة "مليكة" هي ضحية للحافلة المدرسية التي كانت تستقلها، ولم تكن تحمل أرقام، وبعد نزولها من الحافلة دهستها، وعلى الرغم من وجود مشرفتين في الأتوبيس.

ولفتت إلى أن المشرفتين حاولتا طمس معالم الحادثة ولكن الكاميرات المثبتة أمام المنزل كشفت الأمر، موضحة أن المشرفتين نقلتا الضحية إلى المدرسة ولم تحاولا إسعافها، مضيفة: "مشرفة الأتوبيس مكلفتش نفسها توصل البنت وتطمن عليها".

وعقبت "سعيد": "لما واحدة تنزل طفلة عندها 3 سنين ونص في الشارع لوحدها تعدي الشارع قدام الأتوبيس.. ومحدش يكلف خاطره يشوف عدت الشارع ولا لا.. هتحرك رقبتك بس تبص عليها.. بس معملتش كدة.. مشيت ودوست عليها.. وأصيبت بكسر في الجمجمة.. يعني أنت فعصتها.. فوقوا بقى".

وأضافت: "أحنا بنطلب كأمهات.. مش إعلام.. أقصى العقوبة.. علشان دي مش أول حادثة.. ولازم سواق المدرسة ومشرفة المدرسة تختاروهم بعناية وغير كدة يتعاقبوا جامد جدا جدا".

أما أحمد صبحي، والد الضحية فقد أكد أن مشرفتَى الحافلة أنكرتا فى البداية الحادث وزعمتا أن الطفلة وقعت على رأسها، وحاولتا محو آثار الدماء من على عجلات الأوتوبيس، وقامتا بنقلها إلى المدرسة ولم تحاولا إسعافها.

وأكد والد الطفلة، أن السائق دهس ابنته، ولك تكلف المشرفتين أنفسهما عناء أن يقوما بإيصالها للرصيف، وكاميرات المراقبة أثبتت واقعة الدهس، مشددا على أن شقيقها يعاني حالة سيئة بسبب رؤيته للحادث، مطالبًا بسرعة معاقبة المتسببين فى الحادث، وتوقيع أقصى العقوبة على المقصرين.