كيف نجح صلاح قوش في إحباط مُخططات تخريب السودان؟

عربي ودولي

بوابة الفجر



لعب مدير عام جهاز الأمن والمخابرات السوداني صلاح قوش، دورًا كبيرًا في الحفاظ على الأمن القومي السوداني، تزامناً مع الاحتجاجات التي اندلعت بالبلاد مؤخرًا.

في بداية الاحتجاجات اتهم المدير العام لجهاز الأمن والمخابرات الوطني السوداني صلاح قوش، الموساد الإسرائيلي بتجنيد عناصر من حركه "عبد الواحد نور"، كانوا في إسرائيل لإثارة الفوضى في السودان.

وقال قوش للصحفيين: "رصدنا 280 عنصرا من الحركة.. وجند الموساد قسما منهم".

وأضاف أن "حركة عبد الواحد نور، هي حركه معارضة من دارفور، وعناصر الحركة هم من قاموا بأعمال الشغب التي شابت المظاهرات". ووعد قوش بأن أزمة السيولة ستنتهي في شهر أبريل المقبل.

وقال إن "الخلية التي تتبع للموساد كان توجيهها حرق دور المؤتمر الوطني الحزب الحاكم في السودان"، مشيراً إلى أن "المتظاهرين حرقوا ثلاث عربات تتبع للمواطنين في عطبرة، فضلاً عن حرق محلية عطبرة وأجهزتها ومبنى التأمين الصحي ومبنى السكة حديد، وتم حرق اتحاد العمال وحرق جزئي لوزارة المالية".

وتابع: "هناك تنسيقاً محكماً بين الجيش والأمن والشرطة في هذه الأحداث بكل الولايات"، وجزم بأن "الأزمة ستنجلي خلال اليومين القادمين وسيتم تجاوزها"، موضحاً أن "أي تخريب سيتم التعامل معه بحسم شديد".

وتعهد بالتعامل بحسم شديد مع التخريب في التظاهرات، إلا أنه جزم بعدم صدور أي قرار من الأمن بالتعامل بعنف مع التظاهرات.

وأوضح قوش أن جهاز الأمن والمخابرات كان قد تدخل لحسم أزمة الخبز بولاية الخرطوم، بعمل آلية تضم المطاحن والوكلاء وأصحاب المخابز.

وقال: العسكري يستلم الدقيق بأمر تحرك من المطاحن ويقوم بتسليم الدقيق إلى آخر في المخبز والذي بدوره يتابع تصنيع الدقيق إلى خبز وعدم بيعه في السوق الموازي. 

وأشار إلى أن الأزمة تكمن في أن الفرق بين سعر جوال الدقيق المدعوم والموازي كبير وهذا ما يجعل بعض أصحاب المخابز يبيعون الدقيق المدعوم. 

وقطع بأن الأزمة قد تم تجاوزها تماماً في المرحلة الأولى، ولكن بعدما سلم الأمن اللجنة لولاية الخرطوم الأزمة عادت من جديد، كاشفاً عن تدخل جهاز الأمن لتسلم حصص الدقيق الخاصة بولاية الخرطوم والولايات الأخرى بالتنسيق مع وزراء المالية بالولايات.