30 صورة ترصد انبهار الأمريكان بمعرض "إعادة اكتشاف الموتى" بالمتحف المصري في التحرير

أخبار مصر

بوابة الفجر


انطلق مساء اليوم في المتحف المصري بالتحرير المعرض المؤقت الذي كانت أعلنت عنه وزارة الآثار بعنوان "إعادة اكتشاف الموتى"، والمعرض يعرض لعدد من البقايا الآدمية الأثرية والتي تندرج دراستها تحت علم البيوآركيولوجي.

ومن جانبها قالت إيناس نبيل أمين متحف في بدروم المتحف المصري بالتحرير، وصاحبة فكرة المعرض، إن بدروم متحف التحرير ممتلىء بالعديد من الكنوز، ومنها البقايا الآدمية، والتي من بينها تم العثور على هذه المجموعة التي قمنا بدراستها وعمل هذا السيناريو المتحفي المؤقت.

وأضافت نبيل أن من ضمن المعروضات هيكل عظمي تم العثور عليه في منطقة وادى الكوبانية بأسوان، ثم وضع في مخزن المتحف وتحديدًا في البدروم، وهو يعد ثانى أقدم هيكل عظمي يتم العثور عليه وعمره يصل إلى 21000 عام.

وهذه النتيجة تم التوصل لها بعد بحث ودراسة، والتي أثبتت عمر الهيكل، وهي النتيجة التي بدورها أثبتت أن الإنسان استوطن مصر قبل 21 ألف عام، وبالطبع هناك دراسات أخرى تسير في نفس الاتجاه ولها نتائج عظيمة للغاية.

وشهد افتتاح المعرض، الدكتورة روكسي ووكر مؤسسة معهد البيو آركيولوجي في المتحف البريطاني، والباكستانية الدكتورة سليمة إكرام أستاذ الآثار بالجامعة الأمريكية في القاهرة، وعالم الآثار الدكتور محمد صالح، وعدد كبير من المهتمين بمجال البيو آركيولوجي، والذين سجلوا إعجابهم وانبهارهم بالمعرض، واتقان معروضاته.

يذكر أن صباح عبد الرازق مدير عام المتحف المصري بالتحرير، افتتحت مساء اليوم الخميس معرضًا أثريًا مؤقتًا تحت عنوان "إعادة إكتشاف الموتى"، ومن المقرر أن يستمر المعرض حتى نهاية شهر يناير الجاري.

وقالت صباح عبد الرازق مدير عام المتحف، إن المعرض يعد معرضًا تعليميًا في المقام الأول، فهو يلقى الضوء على أهمية علم الآثار العضوية فى الآثار المصرية القديمة، حيث يمكن من خلال دراسة البقايا الآدمية فى المواقع الأثرية المختلفة الحصول على معلومات تاريخية هامة.

والمعرض هو الأول من نوعه داخل المتحف المصري، حيث سوف يتم لأول مرة عرض 15 جمجمة مختلفة الجنس والفئة العمرية من داخل مخازن المتحف، والتي تم وسبق الكشف عنها في عدة مواقع منها الكوامل وبيت علام في سوهاج، ونقادة في محافظة المنيا، وجبل السلسلة في أسوان، ويرجع تاريخها إلي ما قبل التاريخ أي منذ ما يقرب من 6000 عام.

والمعرض ينقسم لأربعة موضوعات، الأول منها تقوم على فكرة تحديد الجنس من شكل الجمعمة وحجمها، حيث أن هناك أماكن في الجمجمة تختلف من الأنثى للذكر، كما أنه يوجد خط في نهاية الجمجمة يميز ما بين السيدة والرجل.

والموضوع الثانى هو الأمراض حيث تبين من خلال دراسة مجموعة من الجماجم إصابتها ببعض الأمراض المختلفة وسيتم تزويد الزائرين بمعلومات عن تلك الامراض وآثارها علي الجماجم، أما الموضوعين الثالث والرابع فهما يلقيان الضوء علي عملية التحنيط ومعلومات حول مكان أكتشاف تلك القطع؛ حيث يضم المعرض مجموعة من البقايا الآدمية المحنطة والتي تلقي الضوء على بعض تقنيات التحنيط الفريدة.