مجلة أمريكية: جدار ترامب الحدودي مع المكسيك يدمر البيئة والحياة البرية

ذكرت مجلة "ببيو ساينس" الأمريكية أن خطة الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" لبناء جدار حدودي يمتد من خليج المكسيك إلى المحيط الهادئ قد يعود بنتائج غير مرجوة على الحياة البرية والناس.

وقالت المجلة: " سبب بناء الجدار هو ابعاد الناس، ومع ذلك التاريخ مليء بأمثلة من هذة الجدران في جميع أنحاء العالم التي نادرا ما تردع الناس العازمين عن الدخول".

وصرح "بوب دريهر" رئيس برامج حماية المدافعين عن الحياة البرية: "بغض النظر عما يبنونه، فإنه سيكون مدمرًا للبيئة الطبيعية، يتعلق الأمر بالواقع الفيزيائي".

وتمتد الحدود لمسافة 1.954 ميل من خليج المكسيك في تكساس إلى المحيط الهادي في ولاية كاليفورنيا عبر واحدة من أكثر المناظر الطبيعية تنوعًا في البلاد، ويشمل ستة مناطق بيئية منفصلة، تتنوع بين الصحراء إلى الغابات إلى المستنقعات الرطبة، وكل من المياه العذبة والمالحة.

وأوضحت المجلة: "سيشكّل بناء جدار حدودي ضرر على الحيوانات والنباتات المحلية، بما في ذلك 62 نوعًا تم إدارجها على أنها معرضة للخطر بشكل كبير، حيث جادل فريق من خبراء الحفاظ على البيئة بأن الجدار الحدودي يعرض الحيوانات للخطر، ويزيد من تآكل التربة، وسوف يغير تدفقات المياه الطبيعية وأنماط الحرائق، مما يزيد من المخاطر على كل من الناس والحيوانات عن طريق محاصرة هروبهم".

وأضافت المجلة: "بعد بناء 700 ميل من السياج خلال إدارة الرئيس الأمريكي السابق جورج دبليو بوش، كانت الحواجز بمثابة سدود أثناء الفيضانات التي ضربت بها الأمطار في فصل الأمطار".

وخلصت المجلة إلى أن الجدار الحدودي يمكن أن يفصل 346 نوعًا من أنواع الحياة البرية المحلية من 50 في المائة أو أكثر من نطاقها الذي يقع إلى الجنوب من الحدود، ويزيد ذلك من خطر بقائهم على قيد الحياة عن طريق تقليص وعزل مجموعات الحيوانات والحد من قدرتهم على التجوال للحصول على الطعام والماء والقطيع.