متحدث الخارجية الأمريكية: مصر لها دورًا محورًيا في المنطقة ونعزز الشراكة معها

توك شو

 ناثان تك، متحدث
ناثان تك، متحدث الخارجية الأمريكية للشرق الأوسط


أكد ناثان تك، متحدث الخارجية الأمريكية للشرق الأوسط، أن مصر لديها دور محوري ومهم في المنطقة، وهناك شراكة اقتصادية وأمنية كبيرة بين البلدين والولايات المتحدة ملتزمة بتعزيز هذه الشراكة وهو الهدف الرئيسي من زيارة وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو.

وأضاف في لقاء خاص مع فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الخميس، أنه لدى أمريكا توجه لمحاربة الإرهاب بالتعاون مع دول المنطقة، مشيرا إلى أن بلاده تعمل على تحجيم الدور الإيراني في المنطقة.

كما لفت إلى أن بومبيو تحدث عن تردد الإدارة الأمريكية السابقة في التعامل بحسم مع بعض التهديدات في المنطقة ولكن حان الوقت للتعاون مع الشركاء المحليين والنظر لهذه التهديدات والتعامل معها.

ووصل وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو إلى العاصمة المصرية بعد زيارة خاطفة للعراق، ضمن جولة تتضمن ثماني دول.

ومن المقرر أن يلقي بومبيو خطابا من القاهرة حول ملامح الدور الأمريكي في منطقة الشرق الأوسط.

وحسبما أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان الجمعة الماضي، يعتزم بومبيو طرح "القضايا الإقليمية الحيوية، وبينها ملف إيران ووضع غزة ومحاربة الإرهاب والتعاون في مجالي الطاقة والاقتصاد". خلال جولته ولقاءاته المختلفة.

وتهدف جولة بومبيو، بحسب تغريدة له على حسابه عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، إلى بحث الاستراتيجية الأمريكية في المنطقة، وخطط واشنطن مع حلفائها وشركائها لزيادة الضغط على السلطات الإيرانية.

ويعقد بومبيو جلسة مباحثات مع نظيره المصري سامح شكري، الخميس، يناقشان خلالها "سبل تعزيز العلاقات المشتركة وتطورات الأوضاع في الشرق الأوسط"، حسب وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية.

وذكرت مصادر دبلوماسية الجمعة الماضية أن زيارة بومبيو للقاهرة ستستمر ثلاثة أيام، يجري خلالها محادثات مع كبار المسؤولين حول "العلاقات بين البلدين، وتطورات القضايا الإقليمية، ومكافحة الإرهاب".

وبدأ وزير الخارجية الأمريكي، الثلاثاء، أولى محطات جولته الشرق أوسطية بالأردن، أعقبها زيارة للعراق، استمرت ساعات، التقى خلالها رؤساء الجمهورية برهم صالح، والحكومة عادل عبدالمهدي، والبرلمان محمد الحلبوسي.

وتشمل جولة بومبيو أيضا السعودية، وقطر، والإمارات، والبحرين، وعمان، والكويت.

وتأتي الجولة في وقت تتزايد فيه الشكوك بشأن التزام الولايات المتحدة بقضايا المنطقة بعد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بسحب القوات الأمريكية في سوريا.

وعُهد إلى بومبيو مهمة توضيح السياسة الأمريكية في المنطقة بعد إعلان ترامب أنه سيسحب كل القوات الأمريكية البالغ قوامها 2000 جندي من سوريا، وهو ما أزعج حلفاء الولايات المتحدة وتسبب في استقالة وزير الدفاع جيم ماتيس