الأنبا توماس عدلي يستقبل مسؤول مكتب التنمية الإيبارشيّ

أقباط وكنائس

الأنبا توماس عدلي
الأنبا توماس عدلي يستقبل مكتب خدمات التنمية الإيبارشيّ


استقبل الأنبا توماس عدلي، المدبّر الرسوليّ لإيبارشية الجيزة والفيوم وبني سويف للأقباط الكاثوليك، اليوم، في المقر الأُسقفي بمدينة ٦ أكتوبر، مسؤول مكتب التنمية الإيبارشي الأب إسطفانوس إسحاق، ومديري القطاعات والحقول والأنشطة التابعة لمكتب التنمية الإيبارشي للمطرانية، للتهنئة بأعياد الميلاد والسنة الجديدة.

وتخدم أنشطة المكتب قطاعات كثيرة في مدن وقرى الإيبارشية، ونذكر منها "قطاع الاستذكار، قطاع (ترقية المرأة) أمومة وطفولة، نشاط نقل التلاميذ للمدارس، قطاع الحضانات، قطاع استقبال ذوي القدرات الخاصّة (عقليا وجسديا)، قطاع استقبال الخلوات والمؤتمرات".

كانت الكنائس الكاثوليكية في الأردن، قد أحيت للسنة الثامنة عشرة، يوم الحج الوطني والمسيحي إلى موقع معمودية السيد المسيح - المغطس، على نهر الأردن، وهو تقليد متبع منذ اليوبيل الكبير عام ألفين، في الحج إلى أبرز موقع ديني مسيحي في المملكة.

وثمّن المدبر الرسولي للبطريركية اللاتينية المطران بييرباتيستا بيتسابالا، خلال مؤتمر صحفي عُقد قبيل الاحتفال بتنظيم من المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام، دور المملكة الرائد في العيش المشترك بين جميع المواطنين، موجهًا الشكر لجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم؛ لدعمه المسيحيين في المملكة وفلسطين، وكذلك في مدينة القدس الشريف.

كما عبّر عن تقديره للجهود التي يقوم بها جلالته من أجل المدينة المقدسة، والتي عادت من خلالها مدينة القدس لتكون القضية الأبرز في المنطقة، خلال الأيام الماضية، مؤكدًا أن الكنيسة تنظر إلى القدس بوصفها أمًّا للجميع، ولا يمكن أن يتم حصرها فى شعب دون آخر. 

وشدّد على أهمية أن يصل الإسرائيليون والفلسطينيون إلى اتفاق ثنائي من أجل مستقبل مدينة القدس، من خلال المفاوضات.

ولفت المطران ياسر عيّاش، في عظة القداس، إلى أن كنائس المنطقة بدأت الاحتفال رسميًّا بعيد معمودية السيد المسيح في نهر الأردن منذ القرن الخامس للميلاد، لافتًا إلى معاني الطقوس الدينية المستخدمة في هذا العيد، فرش المؤمنين بالمياه يعني التطهير والتبرك.

ورفع، خلال الاحتفال، الأدعية من أجل أن ينعم الله العليّ القدير على الأسرة الأردنية الواحدة بدوام الأمن والاستقرار، وأن تبقى المملكة منارة للسلام والطمأنينة في المنطقة بهمّة الأجهزة الأمنية. كما رفع الحضور أدعيتهم من أجل جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم؛ كي يزيده الله قوة وعزمًا في مساعيه الدبلوماسية الحكيمة، ولا سيما إزاء التطورات بمدينة القدس، وهو صاحب الوصاية التاريخية على المقدسات الإسلامية والمسيحية فيها.

يذكر أن الكنيسة الكاثولكية في الأردن، تحيي الجمعة المقبلة يوم الحج الوطني والمسيحي إلى موقع معمودية السيد المسيح (المغطس)، شرقي نهر الأردن المبارك، وذلك للسنة التاسعة عشر على التوالي منذ افتتاحه لاستقبال المؤمنين والحجاج في العصر الحديث.

وقال مدير المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام الأب الدكتور رفعت بدر، في بيان، أن الكنائس الكاثوليكية في الأردن، ستحيي حجها إلى موقع المعمودية، وبحسب التقليد المتبع، في الجمعة الثانية من شهر كانون الثاني من كل عام، بمشاركة آلاف المؤمنين من مختلف الكنائس الكاثوليكية المنتشرة على أرض المملكة.