محافظ الشرقية يفتتح مجمع عيادات "مستقبل وطن" للفئات الأكثر احتياجًا بالزقازيق (صور)

محافظات

جانب من حفل الافتتاح
جانب من حفل الافتتاح


افتتح الدكتور ممدوح غراب، محافظ الشرقية، يرافقه المهندس أشرف رشاد، رئيس حزب "مستقبل وطن"، اليوم، مجمع العيادات الطبية للحزب بمدينة الزقازيق، والذي دُشين للفئات الأكثر احتياجا، بتكلفة 30 مليون جنيه.

حضر الافتتاح، اللواء جرير مصطفى، مدير أمن، الشرقية، والدكتور محمد سليم، الأمين العام للحزب بالشرقية، وأعضاء مجلس النواب بالمحافظة، بالإضافة إلى عدد من القيادات الشعبية والتنفيذية والأمنية بالمحافظة.

وخلال جولته بالمجمع الجديد، تفقد الدكتور ممدوح غراب، محافظ الشرقية، كل العيادات، وأشاد بتقديم الخدمة الطبية بأجر رمزي، موضحًا أن المحافظة تُقدم يد العون لكل أطياف المجتمع المدني الراغبة في تقديم خدمات للمواطنين والوطن.

من جانبه، قال الدكتور محمد سليم، أمين حزب "مستقبل وطن" بالشرقية، أن مُجمع العيادات الجديد يضم 22 عيادة طبية تشمل جميع التخصصات، بتكلفة بلغت 30 مليون جنيه، لافتًا إلى أن إنشاء المجمع جاء في استجابة لمبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي، بشأن توفير حياة كريمة للفئات الأكثر احتياجا بمحافظات الجمهورية.

وأشار سليم، إلى بدء التشغيل الفعلي للعيادات بالتزامن مع الافتتاح، حيث يضُم المجمع الطبي نُخبة من أكفأ الأطباء والأساتذة بجامعة الزقازيق، لتقديم خدمة مميزة للمواطنين بأجر رمزي للمواطنين والأفراد الأكثر احتياجًا بالمحافظة.

وأشار أمين الحزب بالشرقية، إلى حرص الحزب على أن يكون مُجمع العيادات قريب من كافة مدن المحافظة، حيث تم اختيارالموقع بعناية شديدة، فيما تم تجهيز العيادات على أعلى مستوى طبي لتنافس المستشفيات الاستثمارية، وذلك مساهمة من الحزب في مبادرة رئيس الجمهورية "حياة كريمة".

«إنه فى مستهل عام ميلادى جديد، تأملت أحداث العام الماضي، باحثا عن البطل الحقيقى لأمتنا، فوجدت أن المواطن المصرى هو البطل الحقيقي، فهو الذى خاض معركتى البقاء والبناء ببسالة، وقدم التضحيات متجردا.. وتحمل كلفة الإصلاحات الاقتصادية لتحقيق مستقبل أفضل للأجيال المقبلة»

هكذا كتب الرئيس السيسى على صفحته الرسمية بموقع «فيسبوك» أمس عن المواطن المصرى، الذي يستحق أن توفر له كل مؤسسات الدولة حياة كريمة.

ومن هنا، فقد كلف الرئيس جميع مؤسسات وأجهزة الدولة، لإنجاح تلك المبادرة الوطنية الراقية بالتنسيق مع مؤسسات المجتمع المدني، بهدف توحيد الجهود، لحشد عزيمة المصريين، من أجل تحقيق هذا الهدف السامى خلال العام الجديد 2019.

وتكشف رسالة الرئيس، أمس، عن أنه يعي تماما ويقدر معاناة المصريين من تداعيات تطبيق برنامج الإصلاح الاقتصادي من ارتفاع فى تكاليف المعيشة والأسعار وغيرها، وأنه من هذا المنطلق يوجه الحكومة والوزراء بتوفير أقصى رعاية وعناية بالمواطن البسيط، والتخفيف عن كاهله قدر الإمكان من أعباء برنامج الإصلاح الاقتصادى الذي لا مفر منه حتى تبدأ مصر فى تحقيق "الانطلاقة" الاقتصادية الكبرى، كما فعلت الدول الآسيوية، وبالتالى تتطور وتتحسن الأحوال المعيشية لكل المصريين.

ويحتاج نجاح مبادرة الرئيس إلى التعاون والتكاتف والتنسيق ليس فقط بين أجهزة ومؤسسات الدولة، ولكن من جانب الشعب أيضا، ومادام الهدف ساميا، فإن كل التضحيات المؤقتة يمكن لهذا الشعب العريق اجتيازها والعلو فوقها.