يسرا اللوزي:"نفسى أتعلم رقص المهرجانات"

الفجر الفني

يسرا اللوزي
يسرا اللوزي


كشفت الفنانة يسرا اللوزى، عن أمنيتها فى تعلم الرقص الشرقى، وأيضا الرقص الخاص بأغانى المهرجانات، لافته إلى أنها تتمنى الحصول على دور فتاة شعبية ترقص على أغانى مهرجانات.

وأضاف "اللوزى" خلال لقائها فى برنامج "حفلة 11" المعروض على قناة ON E، عن سعادتها بنجاح دورها للفتاة الشعبية التى قدمته سابقا، موضحة أن هذا الدور كان علاج نفسى لها، فهو ممتع جدا رغم أنها قلقت فى البداية، لكنها عملت كثيرا مع مدربة تمثيل للوصول إلى اداء وشكل هذه الشخصية من حيث مظهر أظافرها، واللبانه التى لا تتركها من فمها، والحسنة الموجودة على وجهها.

وعلى جانب آخر كشفت يسرا اللوزى، حياتها كأم لطفلة عمرها لا يزيد عن اربعه سنوات، بأنها لا يمكنها الحكم على ذاتها إذا كانت أما مثالية أم لا، فأى أم يلازمها دائما الشعور بالذنب حتى إذا لم تقصر فى حق أطفالها.
وأوضحت أنها طوال فترة التصوير لا تلتقى مع ابنتها، التى تترك مسئوليتها على أكثر من شخص مقسمة ما بين والدتها وحماتها وزوجها، أما بعيدا عن ايام التصوير فطوال الوقت معها لا تتركها.

وعن حالة طفلتها الصحية، علقت اللوزى بأن هناك تطور فى الكلام والنطق لكن بطىء، لافته إلى أن "زراعة القوقعة" تطلب اهتمام كبير ما بعد العملية، لذلك فطفلتها تحتاج مجهود عائلى وهذا ما يقدموه لها.

قالت الفنانة يسرا اللوزى، أنها تمارس البالية منذ طفولتها، لافته إلى أنها تعشق هذا النوع من الفن، والذى كان يعطيها مزيد من الطاقة كى تستطيع ممارسة مهنتها كممثلة.

"بالألوان الطبيعية" بطولة عدد كبير من الفنانين منهم، كريم قاسم وفرح يوسف وفريال يوسف وانتصار وسعيد صالح ورمزي لينر وإبراهيم صلاح، من تأليف هاني فوزي وإخراج أسامة فوزي والإنتاج لشركة "الباتروس" للإنتاج السينمائي. 

كما كشفت عن مدى عشقها لمشاهدة فيلميها "ميكروفون" والذى شاركت فى بطولته مع الفنان هاني عادل وأحمد مجدي ومن إخراج أحمد عبد اللـه، وإنتاج محمد حفظي، بالإضافة إلى فيلم "هاتولى راجل" بطولة أحمد الفيشاوى، وشريف رمزي، وإيمى سمير غانم، ومن تأليف كريم فهمي، ومن إخراج محمد شاكر.

كما أكدت أنها لم تنزعج بعد تصريحاتها عن مرض طفلتها، لافته إلى أنها قررت الإفصاح عن الأمر لسببين الأول يتمثل فى أن تعرض تجربتها على المشاهدين لكى يتعظوا حينما يكون هناك طفل جديد فى العائلة، والثانى يتمثل فى الخوف من اعتقاد ابنتها حينما تكبر بأنها كانت تريد إبعادها عن الصحافة خجلا منها.