برلماني مطالبًا باستغلال المساجين في تعمير الصحراء: "الواحد بيكلف الدولة 3 آلاف جنيه شهريًا"

توك شو

 النائب أحمد رفعت
النائب أحمد رفعت

علق النائب أحمد رفعت، على مقترح استغلال العناصر البشرية المهدرة في السجون لتعمير الصحراء، قائلًا: "الدولة تصرف ما يقرب من 3 آلاف جنيه شهريًا على السجين من حراسة وطعام وعلاج، وخلافه، ولا بد من العمل على استغلال طاقات المهدرة للمساجين".

وتابع "رفعت"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي وائل الإبراشي، ببرنامج "كل يوم"، المذاع على فضائية "ON E"، مساء الأربعاء، أن هناك ما يقرب من 30 ألف مسجون لا يشكلوا خطر على الأمن العام مثل الغارمين، ومن حبسوا بسبب الحوادث، معقبًا: "الناس دي لو فتحنا ليها السجون مفيش حد فيهم هيهرب، ولازم نستغل هذه الطاقة المهدرة".

وأضاف أن اقتراحه يتضمن إنشاء معسكرات عمل للزراعة والصناعة لكي يعمل فيها السجين، وعند الإنتاء من العمل يعود إلى محبسه.

وأشار إلى أن هدفه من هذا الأمر هو تميز المسجون الخطر عن الغير الخطر، وتوفير الخلوة الشرعية التي يصعب توفيرها داخل السجون، والعمل على توفير الأمن الغذائي في الاماكن التي يصعب على الدولة الإستثمار فيها بسبب بعدها.

واقترح النائب أحمد رفعت، عضو مجلس النواب، إنشاء جهاز لحماية الأمن الغذائى، يقوم على استغلال العناصر البشرية المهدره فى السجون المصرية، واستغلال الطاقات البشرية لتعمير الصحراء.
 
وقال إنه يعتزم التقدم بمشروع  قانون لإنشاء جهاز لحماية الأمن الغذائى، ويقوم هذا الجهاز على استغلال العناصرالبشرية المهدرة فى السجون، واستغلال الطاقات البشرية لتعمير الصحراء وزراعتها فى أماكن متباعده وتقوم الدولة بزراعتها،لافتا إلى ضرورة تفعيل قانون السجون وذلك بما يتوافق مع الدستور حيث ينص على أن السجن عقوبة مقيده للحرية فقط، ولا يلزم بأن يظل المسجون فى سجنه، مضيفا  أن قانون السجون يمنح إقامة معسكرات عمل خارج حزمة منطقة السجون، وأباح أن يقيم المسجون فى نفس المعسكرات أو العودة لمحبسه فى نفس اليوم، موضحا أن مشروع قانونه سيشمل  إنشاء سجون مفتوحه بالصحراء للاستزراع، لتعمل فيها هذه الطاقات البشرية مقابل حصولهم على مبلغ مالى، كما أنها ستسهم فى توفير ما يصرف عليه بالسجون وتصل قيمته لــ3 الاف جنيه وسيتم تمكين المحبوس من زيارة أبنائه له وحق الخلوه الشرعية.

وأوضح رفعت، أن تفاصيل المقترح تعتمد على إنشاء سجن مفتوح عبارة عن قرية مغطاة بالأسلاك الشائكة، تخضع لحراسة مشددة، ومراقبة  بالكاميرات  ويقوم المساجين باستصلاح الأراضى الصحراوية وزراعة المحاصيل الزراعية التى نستوردها من الخارج،وتنشأ بداخل القرية وحدة صحية لعلاج المساجين وجمعية زراعية تمدهم بمستلزمات الزراعة، وإنشاء مزارع لتربية الدواجن والحيوانات،  أما شروط إيداع المسجون بهذا السجن، هى أن يكون مسجونا لأول مرة، بسبب عدم قدرته على سداد دين مالى وليس على ذمة قضايا أمن قومى.